اعتبر مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن بدء اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في مقر اﻷمم المتحدة بجنيف هو "انتصار لاستراتيجية الضغط" على روسيا ونظام اﻷسد، مؤكداً أن اﻷخير لا نية لديه في تحقيق انتقال سياسي.
ونقلت قناة "الحرة" اﻷمريكية، عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية، قوله اﻷربعاء: إن "انعقاد اللجنة الدستورية في جنيف نهاية الشهر الماضي هو انتصار لاستراتيجية الضغط التي مارسها المجتمع الدولي والولايات المتحدة على النظام السوري وراعيه الأساسي روسيا".
وأضاف: "لا نعتقد أن النظام السوري صادق في عملية انتقال حكومته والدولة، وهذا ليس مفاجئاً، ولدينا كل النية لممارسة الضغط على المجتمع الدولي وأصدقاء النظام لرؤية تحقيق ذلك".
وأكد المسؤول الأمريكي أن استراتيجية واشنطن لم تتغير في سوريا منذ الانسحاب الجزئي من شمال شرقي البلاد قائلاً: إن "الأهداف والوسائل هي نفسها لكن الظروف تغيرت".
وأعرب عن القلق حيال جهود النظام السوري "لتخفيف التفاعل بين ممثلي النظام في اللجنة الدستورية في جنيف والممثلين المئة الآخرين" مشيراً إلى أهمية الضغط الروسي عليه ومعتبراً أنه "لولا الروس لما تم تشكيل هذه اللجنة".
يُشار إلى أن اللجنة الدستورية تعقد اليوم اجتماعها السادس وسط إصرار وفد النظام السوري المؤلَّف من 50 عضواً على تكرار مواقفه ووصمه للثورة باﻹرهاب.