ذكرت وسائل إعلام محلية أن شاب من أبناء مدينة التل بريف دمشق الغربي، جنوب سوريا، أقدم على الانتحار داخل أحد السجون التابعة لنظام الأسد، وذلك بعد ساعات من اعتقاله رغم إجرائه لـ"المصالحة".
ونقلت الوسائل، الأحد، عن مصادر محلية، قولها: إن "نظام الأسد أبلغ عائلة الشاب أنس دعبول بانتحار ابنهم داخل سجن مديرية المنطقة في" التل" التابعة لفرع الأمن الجنائي، بعد اعتقاله و 5 من أصدقائه خلال حملة مداهمة طالت منزلاً كانوا يقطنون به".
ولفتت المصادر إلى أن مديرية المنطقة طالبت عائلة "دعبول" بمراجعة السجن لاستلام جثته وأوراقه الثبوتية.
بدورها، أوضحت شبكة "صوت العاصمة" أن نظام الأسد اعتقل الشاب المذكور وأصدقاءه بتهمة ارتكاب قضايا جنائية وإجراء اتصالات مع مهجرين من أبناء المدينة في الشمال السوري.
وبيّنت أن "دعبول" انتحر بعد إبلاغه من قبل إدارة سجن المنطقة بأن تواجده فيه عبارة عن "إيداع" وسيتم تسليمه إلى جانب رفاقه الخمسة إلى فرع الأمن السياسي.
اقرأ أيضاً: الكشف عن شبكة تجسس كبيرة في صفوف ميليشيا الأسد بدمشق
يشار إلى أن القوات الروسية أعلنت عن تجهيز دفعة جديدة مؤلفة من عشرات الشباب من أبناء جنوب دمشق، جنوبي سوريا، استعداداً لإرسالهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات اللواء خليفة حفتر.