ذكرت وسائل إعلام محلية أن زوجة نقيب صيادلة حماة بدري ألفا، كشفت خلال تسجيل صوتي تداوله نشطاء، الاثنين، الحالة المزرية التي تعاني منها هي وزوجها في الحجر المفروض في مشفى حماة الوطني، بعد إصابته بفيروس كورونا.
وأفادت الزوجة بأن جلوسها وزوجها في الحجر في مبنى يتبع لوزارة الصحة بنظام الأسد هي بمثابة محاباة لوزير الصحة، مشيرةً إلى أن ظروف الحجر في المشفى الوطني بحماة سيئة إلى درجة وصفتها للموقع بـِ "الزريبة".
وقالت: إن "هناك عشرات الحالات من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الحجر بمشفى حماة الوطني، في ظل فوضى عارمة من عدم الالتزام بأدنى تدابير الوقاية، وتحفظت صحة النظام عن ذكر الأرقام الحقيقية للمصابين".
بدوره، طالب نقيب صيادلة حماة على صفحته على موقع " فيسبوك" الأخبار التي انتشرت حول تدهور حالته الصحية بدعم المصابين بالفيروس بالمقابل، وطالب بدعم ، متوعداً القائمين على اختلاق الأخبار المضللة بالمحاسبة.
اقرأ أيضاً: غارات مجهولة تفتك بميليشيا الأسد في دير الزور
يشار إلى أن آخر إحصائية صدرت عن صحة نظام الأسد ذكرت أن عدد الإصابات المسجلة بالفيروس في سوريا ارتفع إلى 256 إصابة شفي منها 102 إصابة وتوفيت 9 حالات.
سلاماتي للجميع بس بدي وضح كلام انتشر عالفيس وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وبالاخص شبكة اخبار حماه انو حالتي الصحية...
Julkaissut Badri Alfa Maanantaina 29. kesäkuuta 2020