أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن احتياجات اللاجئين السوريين أصبحت أكثر إلحاحا، بعد مرور 10 سنوات على الأزمة، وبالأخص مع انتشار فيروس كورونا.

وأضاف الصفدي، خلال كلمة الأردن في مؤتمر بروكسل - 4 حول مستقبل سوريا والمنطقة، الثلاثاء، أن "الأردن فتح مدارسه لأكثر من 133 ألف طالب سوري، وتم منح أكثر من 190 ألف تصريح عمل للاجئين سوريين".

وأشار إلى جهود الأردن في التصدي لفيروس كورونا المستجد منذ انتشاره في مارس الماضي، منوهاً إلى أنه "لم تسجل أي إصابة بالفيروس بين اللاجئين السوريين في المخيمات".

وأوضح أن 41 ألف لاجئ سوري فقط عادوا إلى بلادهم منذ أكتوبر 2018، موضحا أنه منذ بدء كورونا لم يستطع أحد العودة من اللاجئين السوريين.

وحول خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، قال الصفدي إنه تم تمويل 50% فقط من الخطة في العام الماضي، مشيرا إلى أن "الأردن أطلق العام الحالي خطة استجابة لمدة 3 سنوات بقيمة 6.6 مليار دولار".

وأضاف أن "الحل النهائي لأزمة اللاجئين السوريين هو العودة الطوعية إلى بلادهم"، داعيا إلى التوصل إلى "حل سياسي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا ويعيد استقرارها وأمنها ويخلق الظروف المواتية للعودة الطوعية للاجئين".

اقرأ أيضاً: تحذير عسكري أمريكي من خطر التمركز الروسي في طرطوس

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال خلال تصريح له، في 21 يونيو: "قدمنا للاجئين في بلادنا نفس الإمكانات التي نوفرها لمواطنينا"، مشيراً إلى وجود 10 آلاف طفل سوري لجؤوا إلى أوروبا، مصيرهم مجهول.