كشفت مصادر إعلامية، عن قيام السفارة الإماراتية في برلين بالاجتماع مع ناشطين سوريين بهدف تجنيدهم لصالح نظام الأسد، وتغيير الرأي العام في أوساط اللاجئين ودفعهم للعودة إلى مناطق سيطرته بسوريا.
وذكرت صحيفة "زمان الوصل"، أن السفارة الإماراتية دعت ناشطين سوريين بألمانيا إلى اجتماع كان الهدف المعلن منه دعم مشاريع دمج اللاجئين بألمانيا، لكن الجميع تفاجأ بحضور وفد من سفارة نظام الأسد بألمانيا إلى نفس الاجتماع.
وقالت الصحيفة، بحسب مصدر حضر الاجتماع، إنه طُلب من الناشطين عدم السماح بنشر أي معلومة عن مظاهرات يمكن أن تقوم بإفشال المشروع الروسي، مؤكداً أن ما حصل هو لعبة بين سفارة النظام والسفارة الإماراتية في برلين.
وأضاف المصدر أن المشاركين أخذوا الموضوع بحسن نية في بداية الأمر، ولكن بعد دخولهم إلى الاجتماع تفاجؤوا بدخول وفد من سفارة نظام الأسد.
وتابع " بدؤوا بالعزف على وتر الوطنية وأنهم يرغبون بطرح موضوع عودتنا إلى بلادنا وستضمن السفارة عودتنا بأمان، وطلبوا أن يتم الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي لفكرة عودة اللاجئين إلى سوريا".
وأوضح المصدر أنه بعد الضغط الإماراتي وافق معظم الحضور على التعليمات ووعدوا بتنفيذها، وتم صرف مبلغ 4 آلاف يورو مكافأة لكل ناشط يملك مجموعة على الفيسبوك.
ونقلت الصحيفة عن الناشطة "س. د" قولها، إنه تم إبلاغها بحضور الاجتماع في السفارة الإماراتية، لأن تملك مجموعة على الفيسبوك لنشر الأحداث وآخر التطورات في سوريا.
اقرأ أيضاً: قطر تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لتخفيف معاناة السوريين
وأكدت أنها تفاجأت بدخول وفد النظام وتحويل الاجتماع من دعم اللاجئين السوريين في ألمانيا إلى دعم نظام الأسد إعلامياً، لافتةً أن الاجتماع جاء بالتزامن مع زيارة بوتين إلى ألمانيا ودعم فكرة عودة اللاجئين وفقاً لـ"زمان الوصل".
شاهد إصداراتنا: