أفادت وسائل إعلام محلية، بأن نظام الأسد أجرى تسوية لعصابة خطف في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وأعاد أفرادها المتهمين بارتكاب جرائم عديدة إلى "حضن الوطن".
ونشرت شبكة "السويداء 24" صورة أسمتها "لقطة اليوم"، الخميس، تظهر عدة أشخاص متهمين بجرائم خطف وسرقة ببلدة عريقة شرقي السويداء، وذلك بحضور شخصيات سياسية وأمنية تابعة للنظام.
وأضافت الشبكة أن العصابة سلمت تسع بنادق نوع "كلاشنكوف" (غير صالحة) وقاذف "أر بي جي" وعدة حشوات وبندقية صيد وقذيفتين بدون صاعق وبضعة صناديق ذخيرة.
وأوضحت أن تسليم الأسلحة جاء بعد إبرام اتفاق تسوية مع أفراد العصابة البالغ عددهم 22 شخصاً، مشيرةً إلى أنهم وقعوا على تعهدات بعدم العودة إلى السرقة والخطف.
وكانت ميليشيات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية إلى محيط عريفة بريف السويداء الشرقي، بهدف ملاحقة العصابات التي تنشط في المنطقة.
اقرأ أيضاً: روسيا منزعجة من إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري
يُذكر أن بلدة عريقة تشهد منذ سنوات حالة من الفلتان الأمني نتيجة انتشار عصابات فيها، وتعد من أكثر المناطق التي تمت فيها عمليات خطف مقابل فدية مالية، فضلاً عن عمليات سرقة وقتل وسلب.
شاهد إصداراتنا:
