تبنَّت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا قاسيون"، تفجير حاجز يتبع للأمن العسكري بنظام الأسد، في منطقة سقبا بغوطة دمشق الشرقية جنوبي سوريا، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز.

وقالت "سرايا قاسيون"، في بيان لها أمس الخميس عبر قناتها في تلغرام: إن هذه العملية تأتي "ثأراً" للضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، ضمن ما يُعرف بصور "قيصر". دون ذكر عدد القتلى والجرحى.

وسبق أن أعلنت "سرايا قاسيون" الأربعاء 1 تموز 2020، عن اغتيالها الملازم في ميليشيات الأسد، بلال بدر رقماني الملقب بـ"مقداد"، في منطقة الحرمون غرب دمشق عبر استهدافه بالأسلحة الرشاشة، وهو مسؤول الدراسات في منطقة "جبل الشيخ" ويتبع لفرع الأمن السياسي.

اقرأ أيضًا: اشتباكات بريف دمشق إثر انشقاق عناصر بـ"الفرقة الرابعة"

وتعلن "سرايا قاسيون" أنها تنفذ هجمات ضد ميليشيات بشكل متكرر في دمشق وريفها، لكنها لم تنشر أي صورة أو تسجيلًا مصورًا يوثق العمليات التي تنفذها بسرية وغموض، ويقتصر ذلك على إصدار بيانات مكتوبة.

ونفذت منذ تأسيسها أكثر من 11 عملية أمنية ضد النظام، أسفرت عن مقتل 18 عنصرًا بينهم ضباط وجرح 10 آخرين، بحسب عبد الرحمن غريواتي، مسؤول العلاقات العامة في "سرايا قاسيون".

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت في 16 حزيران/ يونيو الفائت، دخول قانون "قيصر" الذي يفرض عقوبات على نظام الأسد في سوريا حيّز التنفيذ.

والقانون جاء بعد نشر الضابط المنشق عن نظام الأسد 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بين عامي 2011 و2013.