الثلاثاء 23 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

استمرارًا لتجنيد القاصرات

"قسد" تختطف طفلات لتجنيدهم في صفوفها بسوريا

03 يوليو 2020، 04:17 م
وحدات حماية المرأة في "قسد"
وحدات حماية المرأة في "قسد"

اختطفت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) طفلة في مدينة عامودا شمال محافظة الحسكة، حيث تواصل تجنيد القاصرات في مناطق سيطرتها شمالي شرقي سوريا.

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أمس الخميس، اختطاف "قسد" الطفلة لاشر دارا حمود، الملقبة رونيدا داري، من مواليد مدينة عامودا شمال الحسكة عام 2009، بهدف التجنيد القسري في مدينة عامودا، في 29 حزيران/يونيو 2020، واقتادوها إلى جهةٍ مجهولة.

طفلة سورية.jpg
وأشارت إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها بذلك، وتم منعها من التواصل مع ذويها أو السماح لهم بزيارتها، وتخشى الشبكة من أن يُزج بها في الأعمال العسكرية المباشرة والغير مباشرة.

وبحسب مصادر محلية لوكالة "الأناضول" التركية، الجمعة، أن "قسد" اختطفت خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، أربع فتيات قاصرات في مناطق سيطرتها بمحافظتي حلب والحسكة.

وأفادت المصادر، بأن الفتيات الأربعة اللائي اختطفتهن "قسد" تتراوح أعمارهن بين 11 و16 سنة، من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب ومدن القامشلي ورميلان وعامودا بريف الحسكة.

وأوضحت أن عناصر "قسد" طردت عائلات الطفلات عند مطالبتهم بإعادتهن، لافتة إلى أن "قسد" تنقل القاصرين الذين تختطفهم إلى جبال قنديل الحدودية مع العراق، ويتلقون هناك تدريبات عسكرية، ودروس إيديولوجية.

وأكدت المصادر، أن قسمًا من الأطفال يبقى في تركيا لاستخدامهم بتنفيذ "عمليات إرهابية فيها"، مشيرة إلى أن "هناك الكثير من العائلات اختطف أطفالها، إلا أنهم لا يصرحون بغياب أبنائهم خوفا من انتقام (قسد) منهم".

وتؤكد "الشبكة السورية" أن قرابة 86 طفلًا ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية".

يأتي ذلك بالرغم من توقيع "قسد" التي تهمين عليها منظمة "ي ب ك" على اتفاقية حول منع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 عامًا.

وأكدت عدة تقارير أممية قيامها بتجنيد الأطفال في صفوفها حتى بعد توقيع الاتفاقية التي تعتبر مع العديد من القوانين الدولية أن استخدام الأطفال في الحروب "جريمة ضد الإنسانية".

اقرأ أيضًا: قسد تبيع والإمارات تشتري والبضاعة أطفال سوريون