تظاهر مئات المدنيين، الجمعة، في مدينتي عفرين شمال محافظة حلب، وإدلب شمالي سوريا، تضامنًا مع قائد تجمع شهداء الشرقية "أبو خولة موحسن" المعتقل في سجن للجيش الوطني السوري.
وأفاد ناشطون محليون بأن مئات الأشخاص تظاهروا في مدينة عفرين شمال حلب، ضد قرار المحكمة العسكرية في مدينة أعزاز حول حكم القيادي عبد الرحمن المحيمد المعروف بـ "أبي خولة موحسن"، بالسجن لمدة خمسة أعوام.
وأشار الناشطون إلى أن المتظاهرين نادوا بشعارات الثورة السورية مثل: "هي لله لا للسلطة ولا للجاه" "الله أكبر" "وين الإسلام والله حرام"، لافتين إلى أن مدرعة تركية اعترضت اعتصام المتظاهرين أمام السرايا في عفرين.
وفي سياق متصل، تظاهر أهالي مدينة إدلب بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وتضامنًا مع "أبي خولة موحسن" المعتقل منذ 28 أيار/ مايو 2019.
وسبق أن تضامن سكان في مدينة الحراك شرق درعا مع "أبي خولة" وكتبوا عبارات على جدران المدينة تندد بما وصفوه معاقبة الأخير بسبب نخوته لأهل حوران، وطالبوا بإطلاق سراحه.
وينحدر "أبو خولة" من مدينة موحسن شرق دير الزور، وهو مولود بمدينة رأس العين شمال الحسكة عام 1985، وتطوع في سلك الشرطة المدنية، وعمل في العاصمة دمشق، وانضم إلى الجيش الحر بعد وقوع معركة الرصافة في دير الزور عام 2012 التي راح ضحيتها 21 مقاتلًا بينهم أبناء عمومته.
وأثار حكم السجن خمس سنوات بحق القيادي "أبي خولة"، في نهاية حزيران/يونيو الفائت موجة انتقادات وجدلًا واسعًا في أوساط السوريين، بتهمة العمل بشكل منعزل عن هيكلية الجيش الوطني، وقتل ثلاثة من الجيش الوطني (عندما شنت الحملة عليه في 18 / 11 / 2018)، وبالمقابل قتل تسعة من عناصره.
اقرأ أيضًا: مظاهرة غاضبة تجتاح شوارع عفرين والسبب!
صورة للقيادي أبو خولة في جبهات ريف حماة قبيل اعتقاله