كشف مصدر وصِف بالمقرب من دوائر نظام الأسد الأمنية مصير رئيس حكومة نظام الأسد السابق "عماد خميس"، والذي تم إقصاؤه في شهر حزيران/ يونيو الماضي، وتعيين "حسين عرنوس" بدلاً عنه.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، السبت، عن المصدر قوله: إن "خميس موقوف بتهمة الفساد قبل أن يتم تنحيته من قبل بشار الأسد"، مبيناً أن رئيس حكومة النظام السابق يُحقق معه من قبل ضابط مرتبط بالقصر الجمهوري، بتكليف مباشر من رأس النظام.
وأضاف "كل تلك الاتهامات لا تعني معاقبة جميع من يثبت تورطهم بتلك القضايا، فالنظام لديه معايير أخرى فوق القانون، أهمها الولاء الأعمى ورضا الدولة العميقة على الشخص".
وتابع "وهذا يفتح احتمالات عدة أهمها اختيار كبش فداء، غالباً ما يكون الشخصية الأضعف بين من تدور حولهم الاتهامات لتحميله كامل المسؤولية ويتم التخلص منه في ما بعد".
ولفت إلى أن التحقيق يتم متابعته من قبل زوجة رأس نظام الأسد "أسماء الأخرس"، وأوضح أن أسماء العديد من المسؤولين في النظام تم ذكرها في التحقيقات، على أنها متورطة بقضايا "فساد كبرى" تزيد قيمتها على ملايين الدولارات.
اقرأ أيضاً: ضابط يفجّر فضيحة من العيار الثقيل بحق العميد أحمد الرحال
يشار إلى أن بشار الأسد أقصى رئيس حكومته عماد خميس من منصبه، في 11 يونيو الماضي وعيّن العرنوس بديلاً عنه إلى جانب مهامه كوزير لـ "الموارد المائية".