أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا، أنها تمتلك أدلة وصفتها بـ"المعقولة" حول ارتكاب نظام الأسد وروسيا جرائم حرب في إدلب ومحيطها.
ونشرت اللجنة التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء، تقريرها حول ملف حقوق الإنسان بمحافظة إدلب في الفترة الواقعة بين نوفمبر 2019 ويونيو 2020.
وأكدت أن نظام الأسد استهدف بشكل متعمد المدنيين والمؤسسات الصحية والطواقم الطبية، فيما نفذت روسيا قصفاً عشوائياً واستخدمت قنابل عنقودية.
وذكرت أن الأسد وحلفاءه مارسوا أعمال تعذيب وسرقة وتهجير للمدنيين خلال محاولتهم انتزاع المناطق التي تسيطر عليها الفصائل السورية.
وبينت أنها رصدت استهداف 17 مشفى ومركزاً صحياً، و14 مدرسة و9 أسواق، فضلاً عن 12 استهداف لمنازل يسكنها مدنيون في المنطقة.
ولفت تقرير اللجنة إلى أن هيئة تحرير الشام ارتكبت أيضاً جرائم حرب في إدلب ومحيطها.
اقرأ أيضاً: "الإغاثة التركية" تكمل بناء 7 آلاف منزل مؤقت للنازحين بإدلب
يذكر أن اللجنة ستعرض تقريرها الذي يشمل 29 صفحة على مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة منتصف يوليو الجاري.
شاهد من إصدراتنا: