خاطرة وصباح الثلاثاء7 تموز2020 الحفاظ على شمل الأسرة ليس مزاجاً، أو منّة، أو حسنة، أو فضل منك ومنها.. الحفاظ على الأسرة هو جوهر حياتك، وحياتها، هو صلب منهجك ومنهجها، هو عنوان حياتك وحياتها، هو أساس فكرك وفكرها… الحفاظ على شمل الأسرة هو سعادة لكم جميعا.. الحفاظ على الأسرة إن لم يكن لأجلك يا أختاه ، وإن لم يكن لأجلك يا أخي، فهو لأجل ولصالح الأولاد، وقد تعلمنا أن هناك دائما من يستحق منا التضحية، فهل لديكما أغلى وأعز من الأولاد؟!! أليس من حق الأولاد أن يتنعموا بوجود الأب والأم معاً؟؟؟! أوربا ليست الجنة، وليست بلاد الأحلام، هي محطة كلنا أجبرنا للقدوم إليها، ولكن لا أحد يجبرنا أن ندمر بيوتنا، وهل بعد تشريد الأولاد بين أم تشهر بزوجها أمام مسامعهم، وبين أب يدأب أن يعري أمهم ليشوه سمعتها في عيونهم؟! ماذا سيحمل الأولاد من قيم أسرية بعد هذا ؟! من سيكون القدوة لهم بعد سقوط الأهل؟! ألا تجمعكما أيام حلوة تتذكرانها قبل اتخاذ خطوة الانفصال ؟! ألم يكن بينكما من الود ما يجعلك تتمسكين بزوجك؟! أليس وجود الأولاد كافيا؟! احذروا أن تسقطوا أمام أولادكم، صباح العائلة المترابطة