عادت روسيا للحديث مجدداً عن كذبة تحضير الفصائل المقاتلة المتواجدة في إدلب أسلحة كيماوية للهجوم على المدنيين، والتي تهدف من خلالها إلى شرعنة هجومها على المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس ما يسمى مركز المصالحة الروسي في سوريا الأميرال ألكسندر شيربتسكي قوله: "إن عناصر هيئة تحرير الشام يعدون عملية استفزازية بريف إدلب بواسطة 15 عبوة ناسفة تحتوي على مواد مجهولة".
وزعم شيربيتسكي أن "المعلومات تفيد بأن المسلحين أنتجوا في مختبر خاص بمدينة سرمدا 15 عبوة ناسفة مليئة بمواد سامة مجهولة".
وأضاف أن "أن تحرير الشام تخطط لتنفيذ عملية استفزازية في بلدات سفوهن وفطيرة وفليفل"، مدعياً أن الهدف من هذه الخطة يتمثل في توجيه اتهامات لنظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية.
اقرأ أيضاً: امرأة مجهولة تقتل الأطفال عبر رميهم من أسطح الأبنية بعفرين
وتعمد روسيا كعادتها إلى ترويج أكاذيب ومزاعم ضد الفصائل في إدلب عند نيتها خرق اتفاقات التهدئة شمالي سوريا، والتي تتخذها ذريعة من أجل بدء هجوم عسكري جديد على المنطقة.
يُذكر أن نظام الأسد وبدعم من روسيا، خرق عدة مرات اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب، عبر قصفه المناطق المحررة في ريفي حلب وإدلب، كما أعلنت الفصائل الثورية تصديها لمحاولات تقدم على لميليشياته.
شاهد إصداراتنا: