الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"التايمز" تكشف عن أخطر شبكة دولية تعمل لصالح بشار الأسد

13 يوليو 2020، 06:11 م
بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس
بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها، عن شبكة روسية- سورية تستخدم أسماء وهمية لشركات غير معروفة، بهدف غسيل الأموال وتمويل نظام بشار الأسد في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن الشبكة متهمة باستخدام واجهات تجارية في موسكو وملاجئ ضريبية في تابعيات بريطانية وراء البحار والدول الأوروبية لنقل ملايين الدولارات إلى نظام الأسد.

واشارت إلى أن الشبكة يديرها رجل أعمال روسي- سوري هو مدلل خوري وشقيقان له ساعدا كما قيل مؤسسة بحث سرية أشرفت على برنامج النظام للسلاح الكيماوي.

وقامت منظمة "غلوبال ويتنس" التي تقوم بملاحقة المال المستخدم بالفساد والتسبب بالأذى للبيئة من خلال النظام المصرفي بالتحقيق الذي كشف عن مساعدة الإخوة خوري خال الأسد (محمد مخلوف) على فتح تجارة في موسكو عام 2012.

وساعدت شبكة خوري مخلوف وأبناء الأسد وابنه رامي على شراء عقارات في موسكو بقيمة 40 مليون دولار. ويقال إن أحد أشقاء خوري استخدم الشبكة لكي يحول الأموال إلى المصرف المركزي السوري وشركات النفط السورية.

واستخدم محمد مخلوف مصرف تيمبانك في موسكو قبل فرض العقوبات الأمريكية عليه عام 2014، وأغلق بشكل كامل عام 2017، وفقاً لتقرير "غلوبال ويتنس".

ولا يكشف التقرير عن المدى الذي ذهب فيه مدلل وشقيقاه عماد وعطية للعمل نيابة عن النظام أو ربما كانوا مجرد أصحاب تجارات متخصصة يتعامل معها النظام.

ووضعت الحكومة الأمريكية مدلل خوري في قائمة العقوبات عام 2015 لأنه “ساعد وتصرف نيابة عن حكومة الأسد والمصرف المركزي ومسؤوليه.

 وبعد عام تم فرض عقوبات على عماد وعطية، لمساعدتهما شقيقهما مدلل في عدد من النشاطات للتحايل على العقوبات بما فيها تسهيل عمليات تجارية لعائلة مخلوف.

اقرأ أيضاً: مجلة أمريكية تكشف هدف الروس من "الفيتو" الأخير الخاص بسوريا

ولكن أكثر النشاطات المثيرة للجدل التي قام بها الإخوة حسب التقرير هي الحصول على معدات لمعهد الدراسات العلمية والأبحاث الذي أنشأه حافظ الأسد للإشراف على برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية.

وجاء في تقرير "غلوبال ويتنس" أن شركتين تعرضتا للعقوبات من واشنطن تقومان بمساعدة المركز ويديرهما شخص من شبكة خوري وهو عيسى الزيدي، من "بروغيرس بلازا"، وهي البناية التي تملكها الشركة في موسكو وتتخذها كمقر للعمليات، وكذا "بيروستي إنتربرايز" و"فرومينتي" المسجلتين في قبرص.

 وشهدت العلاقة بين عائلة مخلوف والأسد توتراً بسبب مطالب النظام من رامي مخلوف دفع ضرائب مستحقة، ويقود مخلوف حربا عبر فيسبوك ضد إجراءات الدولة ضده.

شاهد إصداراتنا: