الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"الغارديان" تسلط الضوء على الثورة الثانية بسوريا وتوضح موقف الروس منها

14 يوليو 2020، 03:00 م
مظاهرة في درعا
مظاهرة في درعا

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها، الضوء على المظاهرات المناهضة لنظام الأسد في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا، والموقف الروسي منها.

وقالت الصحيفة في تقريرها، الإثنين: إن "محافظتي درعا والسويداء شهدتا في الأسابيع الستة الماضية، سلسلة من التظاهرات، خاصة مع الظروف الاقتصادية السيئة"، وفقاً لـ"عنب بلدي".

وأضافت أن المتظاهرين تجرؤوا وهتفوا ضد رأس النظام بشار الأسد، وقالوا "سوريا حرة" و"من يجوع شعبه خائن"، مشيرةً إلى أنه رغم اعتقال الأمن عدداً من المتظاهرين، إلا أن النظام لم يستخدم "اليد الحديدية".

ورأت الصحيفة أن شعبية أحمد العودة، قائد مجموعة "شباب السنة" في الجيش السوري الحر سابقاً "تزداد قوة، وصعوده يشكل تهديداً ليس فقط للنظام، وإيران وحزب الله، ولكن أيضاً لمموليه الروس".

ونقلت عن أحمد صالح (26 عاماً)، الذي انضم لميليشيا الفيلق الخامس المدعوم روسياً عام 2018، قوله: "نحن أكثر تنظيماً الآن، ومع أننا محاطون بجنود النظام طوال الوقت، لكننا لم نعد نخافهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو دفعت نظام الأسد إلى تجنيد معارضي درعا في قوة أمنية محلية جديدة تعرف باسم الفيلق الخامس.

وقالت إليزابيث تسوركوف، من معهد أبحاث السياسة الخارجية في روسيا وهي على دراية واسعة بديناميكيات جنوبي سوريا: إن "روسيا أدركت أنها بحاجة إلى حلفاء بين الأغلبية السنية من العرب في المنطقة".

وتابعت: "روسيا تحاول كسب ثقة السكان من خلال مساعدة السكان المحليين على معرفة ما حدث لأحبائهم الذين اختفوا في سجون النظام".

ولفتت "الغارديان" إلى أن روسيا تحاول بناء توازن بين المصالح المتناقضة للنظام وإيران وإسرائيل، في وقت لم يعد فيه الوضع الراهن ثابتاً.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يعتقل ضباطاً هددوا بـ"حرق الأرض" إذا حدث مكروه لرامي مخلوف

وكان أحمد العودة الذي يحصل على دعم الروس، قال في خطاب الشهر الماضي، "لن نتوقف أو نسلم أسلحتنا حتى ننتصر، وبدأت المعركة الآن"، مضيفاً "عودتنا كجسد واحد سيحمي سوريا.

وأكدت الصحيفة أن "الهدف لم يتغير منذ عام 2011، وسقوط النظام هو الخطوة الأولى نحو مستقبل مشرف"، مبينةً أن الناس يعولون على العودة لتأمين مستقبلهم.

وتميزت درعا بأنه لم يتم نقل المقاتلين منها بالحافلات إلى إدلب، خلافاً لبقية المناطق التي كانت بيد الثوار واستعادها نظام الأسد.

 ودفعت روسيا النظام باتجاه صفقة مصالحة وأشرفت على تجنيد المقاتلين في درعا وضمتهم إلى قوات جديدة عرفت باسم "الفيلق الخامس".

شاهد إصداراتنا: