أطلقت المملكة العربية السعودية دعوات إلى الحل السياسي في سوريا وفق إعلان جنيف وقرارات مجلس اﻷمن ذات الصلة.
وقال رئيس قسم حقوق الإنسان في البعثة الدبلوماسية السعودية إلى الأمم المتحدة "مشعل بن علي البلوي" في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، الثلاثاء: إن "الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية وجهان لعملة واحدة".
ورأى "البلوي" أن كِلا الجانبين" يصنعان الدمار والخراب ويطيلان أمد الأزمات، ولذا فإن السعودية تؤكد أهمية محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة".
وأضاف "يجب وقف ممارساتها تجاه المدنيين وما تنشره من رعب وإرهاب، وتدعو المملكة إلى تضافُر الجهود للحيلولة دون توفير بيئات تسهل ولادة وانتشار التنظيمات الإرهابية".
واتّهم "جميع الأطراف" في الانتهاكات الحاصلة جنوب إدلب وغرب حلب، مُعرِباً عن "الأسى" تجاه ما يعانيه السوريون من "انتهاكات وتجاوُزات لا تُعٓدُّ ولا تُحصى منذ بداية الحرب".
اقرأ أيضاً: "تحرير الشام" تتبنى عملية قتل قيادي في "داعش" بإدلب
يشار إلى أن الاجتماع الذي جرى في جنيف ناقش تقريراً بشأن آخِر تطورات الأوضاع في إدلب والمناطق المحيطة بها بالشمال السوري في ظل التطورات واﻷوضاع الراهنة.