السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

باحثان أمريكيان: اللاجئون السوريون يمثلون مخرجاً لأزمة لبنان الاقتصادية

16 يوليو 2020، 10:26 ص
لاجئين سوريين في لبنان
لاجئين سوريين في لبنان

كشف الباحث ببرنامج الشرق الأوسط ويل تودمان، والباحث إيرول يايبوك نائب مدير مشروع الرخاء والتنمية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي في تقرير لهما، أن اللاجئين السوريين يمثلون مخرجاً واعداً للخروج من الأزمة اللبنانية.

وقال التقرير: إن "بعض السياسيين اللبنانيين يلقون باللوم على اللاجئين السوريين فيما يشهده لبنان من صراعات، ويزعمون أن السوريين يقوّضون العمال اللبنانيين وينتزعون فرص عملهم، وهؤلاء السياسيون على خطأ".

وأضاف التقرير "اللاجئون ليسوا مسؤولين عن أزمة لبنان، بل هم في الحقيقة يمثلون مخرجاً واعداً من هذه الأزمة. لقد حان الوقت لأن ينظر صانعو السياسات إلى النازحين المجبرين ليس كمجرد عبء على المجتمع، ولكن كفرص لنمو اقتصادي شامل وواسع النطاق".

وتابع "يتعين على صانعي السياسات الدوليين تشجيع الحكومة اللبنانية على السماح للاجئين بالعمل، وتعزيز إمكانياتهم، وتمكينهم من إعالة أنفسهم، وتحفيز ضخ مطلوب بشدة لأموال جديدة في اقتصاد البلاد".

وذكر التقرير أن الحكومة اللبنانية تأمل أن يؤدي حصولها على قرض من صندوق النقد الدولي إلى إنقاذها، ولكن حتى بعد تلقّي القرض، سوف يحتاج لبنان إلى إعادة التفكير في أسس اقتصاده وكيف يعامل مواطنيه والنازحين في البلاد.

وأوضح أن اللاجئين السوريين مساهمون حقيقيون في النمو الاقتصادي على المدى الطويل، إذا سُمح لهم بالعمل، فهم يتمتعون في الغالب بمهارات وخبرات تجعلهم قادرين بصفة خاصة على إقامة المشروعات.

اقرأ أيضاً: "أبو الغيط" يكشف عن موقف الجامعة العربية من عودة نظام الأسد إليها

وأكد الباحثان ضرورة قيام صانعي السياسات الدوليين بتشجيع الحكومة اللبنانية على تبني موقف جديد تجاه اللاجئين يفيد مجتمعات النازحين والمجتمعات المضيفة لهم على السواء.

وختم التقرير بأنه يتعين في السنوات القليلة المقبلة أن تتحول المساعدات الدولية من مساعدات طارئة قصيرة الأجل إلى استثمارات أطول أجلاً لتكون مكمّلة لمساهمات القطاع الخاص.

يُذكر أنه يعيش في لبنان نحو مليون لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ويعانون من ظروف إنسانية صعبة، فضلاً عن عمليات التضييق والاعتقال من قبل السلطات اللبنانية بحقهم.

شاهد إصداراتنا: