أكدت الجبهة الوطنية للتحرير أن الجهة التي نفذت التفجير ضد الدورية التركية الروسية المشتركة في إدلب شمال سوريا، قبل يومين، تهدف إلى تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار والعودة لمربع التصعيد.
وشدد المتحدث باسمها النقيب ناجي مصطفى، على أن هناك احتمال بوقوف نظام الأسد وإيران خلف ذلك التفجير، مبيناً أنهم لم يتوصلوا لمعلومات مؤكدة حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك مصلحة لنظام الأسد وإيران وروسيا من تعطيل اتفاق وقف النار الذي لطالما اخترقوه عبر القصف الجوي ومحاولات التقدم على الأرض.
وقال مصطفى في تصريح لموقع عربي21: "تلك الجهات لن يصعب عليها تنفيذ مثل ذلك الهجوم عبر خلايا سرية لها تنشط في المناطق المحررة".
اقرأ ايضاً: "منسقو استجابة سوريا" يعلق على التصعيد الأخير بإدلب
ونقل الموقع عن مصدر عسكري، أن التفجير يهدف إلى تحريك الوضع لتبرير معركة عسكرية لا يُستبعد أن تشنها روسيا على الجبهات الجنوبية في إدلب.
ولفت إلى أن كتائب خطاب الشيشاني الذي تبنت الهجوم لا يُعرف عنها شيء، وهو ما يعطي انطباعاً أن الاسم مبرمج لصرف النظر عن المنفذ الحقيقي للتفجير.
شاهد من إصدراتنا: