قصفت طائرة مسيرة يعتقد أنها تركية نقطة تنسيق روسية في ناحية الدرباسية التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف القوات الروسية.
وذكرت وكالة "هاوار" الكردية، الخميس، أن القصف الجوي خلف إصابة 3 جنود روس وعناصر من قوى الأمن الداخلي التابعين لنظام الأسد كانوا برفقتهم.
وأضافت أن وفداً روسياً زار بسيارتين مساء الخميس، مركزاً لقوى الأمن الداخلي جنوب بلدة الدرباسية، للاستفسار عن حيثيات انفجار قنبلة صوتية صباح اليوم في ذات المنطقة.
وبعد مرور نحو 45 دقيقة، تعرض المركز لاستهداف بطائرة مسيرة يعتقد أنها تركية، ما أدى إلى وقوع خمسة جرحى، أسعفوا إلى مستوصف البلدة ومن ثم إلى مشافي القامشلي.
اقرأ أيضاً: والد السوري "حمزة" يكشف تفاصيل مقتله في بورصة التركية
من جهتها، اتهمت قوى الأمن الداخلي التابعة لما يسمى "الإدارة الذاتية" لشمال شرق سوريا، في بيان، تركيا بالوقوف وراء استهداف النقطة الروسية
وذكر البيان أن طائرة مسيرة للجيش التركي، استهدفت "نقطة تنسيق استراتيجية" على بعد 1 كيلو متر جنوب بلدة الدرباسية، على الطريق المؤدي لمدينة الحسكة، ونتج عن الاستهداف إصابة جندي روسي وثلاثة مدنيين.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي بعد يوم من شن الطائرات الروسية غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مدينة الباب بريف حلب التي تخضع للوصاية التركية، ما أدى إلى إصابة 11 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
شاهد إصداراتنا: