الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

السيسي "يهدد" أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام مهاجمة سرت

17 يوليو 2020، 10:26 ص
السيسي
السيسي

هدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام التحشيد العسكري للهجوم على مدينة سرت شمالي وسط ليبيا.

وأشار خلال لقاء عقده السيسي مع مشايخ وأعيان قبائل ليبية بالقاهرة، الخميس، إلى أن بلاده ترفض أن "تتحول ليبيا إلى ملاذ آمن للخارجين عن القانون".

وقال "لن نقف مكتوفي الأيدى أمام تهديد أمننا في التحشيدات العسكرية للهجوم على سرت"، حسب كلامه.

ودعا السيسي أبناء القبائل الليبية إلى الانخراط فيما وصفه بـ"جيش وطني موحد وحصر السلاح في يد دولة المؤسسات دون غيرها".

وجدد تأكيد استعداد بلاده "استضافة وتدريب أبناء القبائل الليبية لبناء جيش وطني ليبي"، معتبراً أن حالة الانقسام السياسي في ليبيا لن تؤدي إلى حل للأزمة.

وبرر السيسي تصريحاته السابقة بشأن اعتبار مدينتي سرت والجفرة "خطاً أحمر" بقوله: "الخطوط الحمراء في سرت والجفرة هي دعوة للسلام". 

وفي يونيو/ حزيران الماضي، قال السيسي، خلال تفقده قاعدة عسكرية متاخمة لليبيا، إن "تجاوز سرت والجفرة خط أحمر"، في تصريح اعتبرته الحكومة الليبية المعترف بها دولياً "إعلان حرب" و"تعدياً على سيادة ليبيا". 

وألمح السيسي، آنذاك، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده "مهام عسكرية خارجية إذا تطلب الأمر ذلك"، زاعماً أن أي "تدخل مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية". 

اقرأ أيضاً: ميليشيات الأسد تُعزز تواجدها في بادية حمص

وتنتقد أطراف ليبية، استخدام السيسي ورقة القبائل في الصراع الليبي لدعم حليفه الاستراتيجي الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، مقابل التأليب على الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في البلاد.

واعتبر المجلس الأعلى للدولة الليبي في بيان سابق، أن دعوة الرئيس المصري إلى تجنيد وتسليح أبناء القبائل الليبية تمثل "مزيداً من إذكاء الفتن والزج بالليبيين لقتل بعضهم البعض".

وشنت مليشيا حفتر، بدعم من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا، عدواناً على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة حالياً للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.

شاهد إصداراتنا: