توفي عدد من المشايخ المحسوبين على نظام الأسد في دمشق، إثر الإصابة بفيروس "كورونا" وسط تكتم شديد.
ونشر تلفزيون الخبر الموالي للنظام، أنه جرى إغلاق العديد من المساجد وتشديد الإجراءات فيها بالمدينة مؤخراً.
وكشف عن وفاة الشيخ محمد مازن الدمشقي بالفيروس، حيث كان يلقي خطباً في العديد من المساجد أبرزها حموليلى المركزي في ركن الدين بدمشق.
ونقل عن مصادر أن وفاة "الدمشقي" تزامن معها وفاة الشيخ محمد أحمد المبرور إمام جامع نافذ أفندي بحي المهاجرين في دمشق.
وذكر أن الشيوخ "حسان الطحان وعدنان السيروان، نظمي الدسوقي"، أعلن عن وفاتهم مؤخراً دون الإفصاح عن السبب.
وأغلق نظام الأسد في 20 من الشهر الماضي مسجد عثمان بن عفان، في تنظيم كفرسوسة بدمشق، عقب اكتشاف إصابتين في صفوف المصلين وثالثة لفرد من عائلة المؤذن.
اقرأ أيضاً: مصرع ضابط كبير من الفرقة الرابعة بكمين شرق سوريا
ويقول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن غالية المُعلن عن وفاتهم شاركوا مؤخراً في زيارة لضريح حافظ الأسد بمدينة القرادحة وعقدوا اجتماعاً للأوقاف هناك.
شاهد من إصدراتنا:
