أفادت مصادر إعلامية محلية، باستهداف طائرة مسيّرة يعتقد أنها للتحالف الدولي سيارة بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل من بداخلها.
وذكرت المصادر، الإثنين، أن الطائرة المسيرة استهدفت السيارة (نوع هوندا) على طريق راعل بالقرب من بلدة احتيملات شمالي حلب، ما أدى لاحتراق السيارة ومقتل 3 أشخاص كانوا بداخلها.
وأضافت المصادر أن الأهالي عثروا في مكان الحادثة على هوية أحد القتلى ويدعى، شجاع المحمد، الذي ينحدر من بلدة السفيرة بريف حلب الشرقي، دون معرفة هوية الباقين.
ونشر ناشطون صوراً للسيارة وقد تأذى الجزء الأمامي منها فقط، ما يعني أن السلاح المستخدم هو صاروخ"هيلفاير" الأمريكي، الذي طوّر للحد من الخسائر البشرية وتدمير الممتلكات بالحروب.
ونفذت الولايات المتحدة سابقاً عمليات مشابهة عبر طائرات مسيرة، كان آخرها استهداف قائد تنظيم "حراس الدين" خالد العاروري في ريف إدلب منتصف الشهر الماضي.
اقرأ أيضاً: "محلي اعزاز" يحدد كشفية الأطباء بالليرة التركية وجدل بشأن القرار
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، حينها أن الولايات المتحدة استخدمت صاروخ "هيلفاير" المعروف باسم "R9X"، الذي تم تطويره بطلب من الرئيس السابق باراك أوباما بقتل العاروري.
وأوضحت أن الصاروخ ألقى حوالي 45 كغ من المعدن على الجزء العلوي من السيارة، وأخرج 6 شفرات طويلة مطوية للداخل من الصاروخ في ثوان معدود، وتقطع هذه الشفرات كل ما يعترض طريقها من أجسام.
شاهد إصداراتنا: