أمر نظام الأسد كافة المشافي الخاصة في العاصمة السورية دمشق بعدم استقبال أي حالة مرضية حتى إشعار آخر، وذلك في ظل تفشي فيروس "كورونا".
ونشرت صفحات محلية الأربعاء، أن العديد من المرضى لقوا مصرعهم جراء تحويلهم للمشافي العامة جراء الانتظار لفترات طويلة بانتظار الكشف الطبي.
وبينت أن حالة من الذعر تسود الأهالي من التوجه لمشفى المجتهد باعتباره يستقبل إصابات "كورونا"، فيما يعتبرون مشفى المواساة الأسوأ من حيث الخدمة بين المشافي العامة.
اقرأ أيضاً: إصابات "كورونا" بالجملة داخل حي الميدان في دمشق
ويشتكي السوريون من سوء الخدمات الصحية والرعاية التي تقدمها مشافي وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، خاصة مع أزمة تفشي فيروس "كورونا".
وكان نظام الأسد قد أعلن أمس، تسجيل 18 إصابة بـ"كورونا" ما يرفع الحصيلة التي يعترف منها حتى الآن إلى 540 إصابة، والوفيات 31، تزامناً مع تقارير إعلامية تفيد أن الأعداد أكبر بكثير.
شاهد من إصدراتنا: