اعترف نظام الأسد الخميس، بوفيات وإصابات جديدة إثر تفشي فيروس "كورونا، حيث أعلن عن وفاة 3 وإصابة 23 آخرين بمناطق سيطرته في سوريا.
ونشرت صفحة "أخبار حي الزهراء" الموالية للنظام، أن مدينة حلب تعج بعشرات الإصابات بالفيروس ولم يتم الإعلان عنها، حيث أصبحت المشافي لا تستقبل أصحاب الأعراض.
ونقلت الصفحة عن مصدر طبي، أن مشافي النظام تطلب من المشكوك بإصابتهم الجلوس في المنازل بدلاً من تقديم العلاج لهم، وذلك بعد قدوم العشرات إليها.
وذكرت أن بعض الأشخاص تمكنوا من إجراء التحاليل عبر الواسطة، حيث اكتشفوا إصابتهم، إلا أنهم لم يستطيعوا تلقي الرعاية في مشافي وزارة الصحة التابعة للنظام.
اقرأ أيضاً: لماذا يتوحش الروس ضد مدنيّي سوريا؟
وكشفت أن المشافي تُجبر بعض المرضى على توقيع تعهد بتحمل المسؤولية عن صحتهم داخلها، وأحياناً يوقعون على طلب خروج بهدف الرغبة بالحجر المنزلي وهم غير راضين بذلك.
وشددت الصفحة في منشورها، على أنها لا تهدف إلى إخافة الناس والتهويل من الأمور، ولكن تُوضح الحقيقة التي يُحاول البعض إخفاءها.
شاهد من إصدراتنا:
