الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

اعتقالات تطال "قطّينة" بحمص وسكانها يشتكون تلوث الهواء

24 يوليو 2020، 01:34 ص
بحيرة قطينة في حمص
بحيرة قطينة في حمص

عائشة صبري - آرام

يشتكي أهالي قرية "قطّينة" جنوب محافظة حمص وسط سوريا، من انبعاث الروائح الكريهة التي يصدرها معمل السماد، إضافة إلى تضييق واعتقالات تطال المدنيين من قبل نظام الأسد وروسيا.

وأكد أحد سكان القرية لشبكة "آرام"، أنَّ ميليشيات الأسد داهمت قرية "قطّينة"، صباح الخميس، بحثًا عن مطلوبين للخدمة الإلزامية حيث اعتقلت أربعة شباب وأرسلتهم إلى الجبهات القتالية.

وقال الشاب الذي طلب عدم ذكر اسمه: إنَّ "معمل السماد القريب من القرية والذي تشرف عليه القوات الروسية يصعد منه الدخان الملوث ليغطي سماء القرية في كل الأوقات والأماكن، ما يجعل الهواء ملوثًا ويسبب أمراض.

وأشار إلى أنَّ أهالي "قطّينة" يعيشون في ظلِّ رحمة الروس، ورغم وصول مئات الشكاوي إلى مجلس محافظة حمص بسبب مخاطر معمل السماد، إلّا أن الردّ كان صامتًا من المجلس.

وأرجع ابن قرية "قطّينة" صمت المجلس إلى تحكم الروس بقراراته، دون أن يتفوه رئيس مجلس المحافظة بكلمة واحدة عن تلك الشكاوي.

اقرأ أيضًا: روسيا تُجنِّد 600 من شباب حمص للقتال في ليبيا

يُشار إلى أن قرية "قطّينة" تقع جنوب مدينة حمص وتبعد عن مركزها بحدود العشرين كيلو مترًا، وغالبية سكانها من الطائفة المسيحية، ويوجد فيها مدرستين ثانويتين ومخفر للشرطة.

وتعاون أهلها بشكل كبير مع الثوار في قرى المباركية والبويضة الشرقية، ولاحظ قائد رحبة قطينة (رحبة الدبابات التي تقع غربي قطّينة) ذلك ففرض عليها طوقًا أمنيًا مشددًا، ونشر العساكر والدوريات في شوارعها، إضافة إلى اعتقال العديد من أبنائها نظرًا لتوجهاتهم المخالفة للنظام.

لم تشهد مظاهرات عند بداية الثورة، لكن أبنائها سهلوا وصول الدواء والغذاء للثوار في المناطق المجاورة، حتى أنَّ بعض سكانها كانوا يتواصلون مع قادة الفصائل في المنطقة لتقديم المعلومات التي من شأنها تسهيل السيطرة على رحبة الدبابات بسبب ما أذاقته لسكان المدينة من ويلات.

اقرأ أيضًا: ميليشيات الأسد تُعزز تواجدها في بادية حمص

شاهد إصداراتنا