تمخضت انتخابات نظام الأسد الأخيرة عن جلب عدد من قادة الميليشيات والشبيحة أسفل قبة البرلمان، ما أثار ردود فعل غاضة في صفوف الموالين قبل المعارضين.
واعتبر المراقبون أن تلك الانتخابات جزءاً من المشكلة وليس حلاً، في ظل الحديث عن عمليات تزوير وتلاعب في الأصوات لصالح مرشحين دفعوا أموالاً بهدف الفوز.
ونشر موقع تلفزيون سوريا، أن قائمة الفائزين التي أعلنتها اللجنة القضائية العليا للانتخابات لدى النظام، غالبيتها أسماء مدعومة إيرانياً بهدف تقوية سلطتها في سوريا من خلال البرلمان.
وبين أن 5 من المرشحين عن حزب البعث العربي الاشتراكي، و7 من قائمة المستقلين، أسسوا وقادوا ميليشيات عسكرية موالية للنظام وإيران.
ولفت إلى أن البحث عن أولئك الفائزين أظهر وجود شبهات حول مشاركتهم في التشبيح وارتكاب انتهاكات بحق السوريين منذ اندلاع الثورة عام 2011.
ومن بين قادة الميليشيات التي ذكرها الموقع "فاضل محمد وردة"، المتهم بنصب حواجز محلية بمدينة السلمية لاعتقال النشطاء وتسليمهم للأفرع الأمنية، كما سلح بعض المجموعات سراً بداية الثورة.
اقرأ أيضاً: "مجلس أعداء الشعب" حملة حقوقية تلاحق جرائم أعضاء نظام الأسد
وضمت القائمة أسماء "باسم سليمان سودان، قائد ميليشيا كتائب البعث، ويوسف حسن السلامة، قائد ميليشيا كتائب البعث في دمشق، وعصام نبهان السباهي، قائد ميليشيا كتائب البعث في حماة".
إضافة إلى "ماهر محفوض قاورما، قائد ميليشيا الدفاع الوطني في حماة، وحسن محمد شهيد، مؤسس ميليشيا فوج العساسنة في ريف حلب الجنوبي، وحسام أحمد رشدي قاطرجي، زعيم ميليشيا القاطرجي في حلب وريف دير الزور".
كما ضمت "عمر حسين الحسين، مؤسس ميليشيا لواء الباقر والقائد السياسي فيها، وحسن محمد شعبان بري، من زعماء ميليشيا بري في حلب وريفها، وحسين حسن الجمعة الحاج قاسم، قائد ميليشيا لواء السفيرة في ريف حلب، وكمال محمود زوج عروبة نايف محفوض، قائد ميليشيا فوج الحوارث في ريف حماة".
شاهد من إصداراتنا:
