تسبب موقع "تويتر" باعتقال صحفي سعودي ومقتله لاحقاً، جراء تعرضه للتحقيق والتعذيب داخل السجون السعودية.
ونشرت صحيفة "مترو" البريطانية، السبت، أن مقر "تويتر" في دبي، سرب بيانات، وكشف هوية، الصحفي تركي الجاسر، الذي كان ينشر تغريدات معارضة للسلطات السعودية.
ولفتت إلى أن السعودي "الجاسر" كان يمتلك حساباً على "تويتر" باسم "كشكول"، متخصص بنشر معلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان، من قبل أفراد العائلة المالكة ومسؤولين في السعودية.
وبينت أن المستشار السابق للديوان الملكي، سعود القحطاني، يقود "حلقة تجسس إلكترونية" ولديه اتصالات داخل مكتب "دبي تويتر"، ما أدى لاكتشاف هوية "تركي" في 15 مارس الماضي.
وطالب نشطاء بمحاسبة المتورطين في مقتل "الجاسر"، وإغلاق مقر "تويتر" في دبي، وتقديم شكوى ضد السعودية والإمارات بتهمة تسريب معلومات نشطاء من مقرات إقليمية لتويتر فيها.
يذكر أن وزارة العدل الأمريكية قدمت شكوى ضد سعوديين يدعيان، أحمد المطيري المعروف بالجبرين، وعلي الزبارة، لتورطهما بشبكة تجسس عبر "تويتر"، لصالح الحكومة السعودية.