شهدت مدينة الرقة التي تسيطر عليها ميليشيات سوريا الديمقراطية جريمة قتل جديدة لطفل عُثر عليه مشنوقاً في إحدى المباني المهجورة.
ونشرت صفحات محلية، أن الضحية الجديدة لا يتجاوز العام العاشر من العمر، وقد جرى العثور على جثته بعد اختفائه السبت الماضي عقب خروجه من منزله بحي الفردوس.
وذكرت أن المبنى المهجور مُجاور لحديقة المثلث القريبة من مشفى الطب الحديث وسط مدينة الرقة، فيما لا توجد معلومات عن الجريمة حتى الآن.
في سياق متصل، اقتحم مجهولون يعتقد الأهالي أنهم يتبعون لميليشيات "قسد" منزل المواطن المدني طراد العلي الحمود في ذات المدينة، حيث أطلقوا الرصاص نحو وأصابوه بجروح بليغة.
وأوضحت مصادر محلية أن المسلحين أقدموا على سرقة مبلغ 200 ألف دولار أمريكي من منزل "العلي"، ثم لاذوا بالفرار.
اقرأ أيضاً: أحداث ساخنة تُحرّك الصراع بين روسيا وإيران في دير الزور
وأطلق نشطاء سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تندد بتزايد وتيرة حالات الاختطاف والسرقة والقتل بمناطق سيطرة "قسد"، حيث غردوا على وسم (#توقفوا_عن_قتل_الأطفال، #Raqqa، اوقفوا_قتل_وخطف_أطفال_الرقة).