تقدمت عدة شخصيات معارضة لنظام الأسد بعريضة للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، ومدير منظمة الصحة العالمية، "تيدروس أهانوم" للضغط عليه بشأن إظهار آثار "كورونا" بمناطق سيطرته في سوريا.
وشددت العريضة على أن التكتم الإعلامي والفساد الذي يمارسه نظام الأسد في ظل أزمة "كورونا" ساهم في تفشي الفيروس في سوريا مسبباً آثاراً خطيرة.
وجاء فيها "الشعب السوري عانى الويلات وقد تراكمت الآلام منذ شن نظام الأسد الحرب عليه بدعم دولي وإقليمي، وصولاً لانهيار مؤسسات القطاع الصحي التي يجب أن تُحيد عن النزاعات".
وأكدت أن النظام يفرض مبالغ طائلة كأجور تحليل وكشف عن "كورونا" بهدف منع السوريين من معرفة حقيقة انتشاره والتنصل من مسؤولياته تجاههم لإنقاذ حياة الآلاف منهم.
وأضافت "لقد حول النظام المؤسسات الطبية لأماكن قتل للسوريين، ودمر أكثر من 60% منها، ففي حمص دفن مئات المعتقلين في حدائق المشفى".
وبينت أن ما تبقى من مؤسسات طبية تعمل بأقل من نصف طاقتها الاعتيادية بعد أن أجبر النظام الجزء الأكبر من الكوادر الصحية السورية على مغادرة البلاد خوفاً على حياتهم.
ولفتت إلى أن هناك نية مبيته لدى النظام بالاستمرار في إبادة السوريين، وممارساته في إدارة أزمة "كورونا" أكبر دليل.
ودعت إلى إرسال بعثة تقصِّي حقائق حول الوضع الصحي للسوريين وخاصة حول "كورونا"، وتقديم المساعدات الصحية العاجلة للمحتاجين منهم في جميع مناطق البلاد ومخيمات النزوح.
اقرأ أيضاً: حصيلة مرتفعة لحالات الانتحار بمناطق نظام الأسد في أسبوعين
يذكر أن العريضة شملت تواقيع كل من: "رئيس الوزراء السابق رياض حجاب ورئيس الائتلاف السابق معاذ الخطيب وعضو المجلس الإسلامي السوري عبد الكريم بكار، وبرهان غليون وجورج صبرا وعبد الباسط سيدا وميشيل كيلو وجواد أبو حطب وسهير الأتاسي".
شاهد من إصداراتنا: