أفادت وسائل إعلام محلية بأن عدداً من عناصر نظام الأسد وميليشياته أصيبوا في هجوم على المربع اﻷمني بمدينة نوى بريف درعا جنوب سوريا في مؤشر على عجز نظام اﻷسد عن بسط السيطرة التامة على اﻷوضاع بالمنطقة.
وأوضحت الوسائل، بأن مجهولين هاجموا، الثلاثاء، مديرية الناحية وعدداً من الحواجز التابعة لميليشيا اﻷسد وميليشياته في نوى بالريف الغربي للمحافظة.
وأشارت إلى أن المجموعة استخدمت في هجومها الأسلحة الرشاشة الخفيفة وقواذف RPJ، حيث دارت الاشتباكات ﻷكثر من ربع ساعة أدت إلى وقوع إصابات في صفوف عناصر ميليشيا الأسد، وتوجه على إثرها عدد من سيارات الإسعاف إلى المكان.
ولفت إلى أن ميليشيا الأسد استنفرت عناصرها في المنطقة التي تمثّل مربعاً أمنياً للنظام بالمدينة، حيث يضم عدة مقرات ﻷفرع أمنية كالأمن العسكري والسياسي إضافةً لمديرية الناحية.
اقرأ أيضاً: أردوغان يواجه دعوة قضائية بسبب آيا صوفيا
يشار إلى أن مناطق نظام الأسد تشهد عمليات هجوم واغتيالات بين الحين والآخر.