رأت صحيفة "التلغراف" البريطانية، أن شركة "شام القابضة، كانت محور إمبراطورية تجارية واسعة يسيطر عليها ابن خالة رئيس النظام السوري رامي مخلوف.
قالت الصحيفة في تقرير لها، الثلاثاء: إن "مخلوف رجل أعمال قوي تستهدفه الحكومة المتعطشة للمال بينما تسعى للحصول على أموال لإعادة البناء بعد عقد من الحرب".
وأضافت أن "روسيا وإيران حليفتي النظام غير مستعدتين لتحمل التكلفة الهائلة لإعادة البناء".
وذكرت أنه أنشأ شبكة من الشركات الخارجية لحماية رأس النظام من العقوبات الغربية، ويسعى الأسد للسيطرة على أمواله لإعادة البناء بعد عقد من الحرب، بحسب الاعتراف الذي أدلى به، عبر حسابه بموقع فيسبوك، بعد حملة شنها النظام عليه.
وقال مخلوف: "اختلقوا اختلاس الأموال وتحويلها إلى حساباتنا في الخارج.. أوقفوا هذه الادعاءات الظالمة واقرأوا العقود جيدا"، موضحاً أن دور هذه الشركات وهدفها هو التحايل على العقوبات المفروضة على شام القابضة".
اقرأ أيضاً: عناصر ميليشيا "الفيلق الخامس" بدرعا ينادون بإسقاط بشار الأسد
يُذكر أن خلاف رامي مخلوف مع نظام الأسد يعود إلى مطالبة حكومة الأخير لشركة "سيريتل" بدفع مبالغ مالية كبيرة كضرائب، وهو ما اعتبرها رامي أنها غير قانونية، وبدأ بنشر فيديوهات ومنشورات هاجم فيها النظام ومؤسساته واتهمهم بالسرقة.
شاهد إصداراتنا: