الأربعاء 10 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

تحالف سياسي جديد في سوريا بقيادة "الجربا"

29 يوليو 2020، 03:51 ص
أحمد الجربا.
أحمد الجربا.

أعلنت أطراف سياسية كردية وآشورية وعربية، الثلاثاء، عن تشكيل إطار سياسي جديد باسم "جبهة السلام والحرية"، وذلك بحضور قيادات تلك الأطراف في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا، بمدينة القامشلي شمالي شرقي سوريا.

وتتشكل الجبهة الجديدة من المجلس الوطني الكردي الذي يرأسه سعود الملا، والمنظمة الآشورية الديمقراطية برئاسة داوود داوود، وتيار الغد السوري، والمجلس العربي في منطقتي الجزيرة والفرات الذي يقودهما أحمد الجربا.

وأشار البيان التأسيسي إلى أن التحالف السياسي الجديد "يسعى إلى بناء نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي، ومنفتح على الحوار والعمل المشترك مع أطياف المعارضة السورية ويدعم الجهود الساعية لحل سياسي في سوريا وفق قرارات الشرعية الدولية لاسيما قرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف 1".

إلى ذلك تضمنت الرؤية السياسية التي تُليت في الاجتماع على الإقرار الدستوري بأن "سوريا دولة متعددة الثقافات والأديان، والشعب السوري يتكون من عرب وكرد وسريان آشوريين وتركمان وغيرهم، مع الالتزام بالاعتراف بهوية الشعب الكردي القومية واعتبار القضية الكردية جزءاً أساسياً من القضية الوطنية والديمقراطية العامة".

وأشار البيان إلى أن الهدف من تأسيس الجبهة، "تنسيق الجهود من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، لإنقاذ البلاد من الهوّة السحيقة التي تنزلق إليها، بسبب التحديات والأخطار الوجودية التي تحدق بها مع تعنّت النظام واعتماده الحلّ الأمني والعسكري".

وأعلن المنضمون خلال بيانهم، أنّ "قيام هذا التحالف لا يؤثّر على استمرار عضوية الأطراف المشكّلة لها في الأجسام والمؤسسات السياسية السورية المعارضة، بل يندرج عملها في إطار التكامل مع جهودهم".

وعقب الإعلان عن تأسيس الجبهة، عقد أحمد الجربا، مؤتمراً صحفياً عبر الفيديوكونفرانس، أوضح فيه أن "هذه المجموعات والأحزاب لها قاعدة شعبية، وتواجد داخل سوريا، ولها بعد إقليمي وهم بالأساس حلفاء".

وأكد الجربا أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية على أساس القرار الأممي 2254". منتقداً "حالة التناحر بين الكانتونات المختلفة في سوريا كونها ليست حلاً".

ودعا إلى "ضرورة وحدة أبناء الشعب السوري الذي يمتلك هوية متعددة تقف جميعها ضد الإرهاب التكفيري الدخيل على الثقافة السورية".

ورحّب في ختام المؤتمر، بأية مكونات سورية معارضة تسعى للانضمام إلى الجبهة التي ستعمل بشكل حثيث لخدمة أبناء البلد. حسب قوله.

يُذكر أن الجبهة كشفت أن رؤيتها ملخصة في ورقتين سياسية وتنظيمية، لخصت من خلالهما رؤيتها حول مستقبل سوريا وأساسيات عملها في المرحلة القادمة.

وتم إقرارهما من الأطراف المشكلة للجبهة عبر شبكة الإنترنت وذلك لتعذر الاجتماع الحضوري بسبب الظروف المواكبة لجائحة فيروس "كورونا" وسوف تنشر الورقة السياسية على وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية لأطراف الجبهة.

اقرأ أيضًا: لاجئون سوريون في تركيا يساندون أهالي إدلب بالعيد على طريقتهم

شاهد إصداراتنا