كشفت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة للنظام، أن السلطات الإيرانية تقوم بإقناع مساجين إيرانيين محكوم عليهم بالإعدام بالذهاب إلى سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد، مقابل العفو عنهم.
وذكرت المنظمة، الثلاثاء، أن المسؤولين الإيرانيين ذهبوا إلى سجن "كرج" المركزي، بحثاً عن استقطاب سجناء لإرسالهم إلى سوريا للقتال لصالح نظام الأسد.
وأوضحت أن المسؤولين طلبوا من المساجين المتهمين بالقتل والخطف والمحكوم عليهم بالإعدام وبأحكام ثقيلة الذهاب للقتال بسوريا، مقابل الإفراج عنهم لاحقاً.
ونقلت المنظمة عن أحد السجناء هناك قوله: "عُرض علي الذهاب إلى سوريا لمدة ثلاثة أشهر، وبعد ذلك نكون أحراراً، هذا هو الحال بالطبع إذا عاد السجين حياً".
وأضاف أن "بعض السجناء المحكوم عليهم بالإعدام والسجن مدى الحياة يوافقون على العرض، لأنه قد يوفر له فرصة للهروب من الإعدام".
وتابع "إذا عاد السجين حياً، فسيتم نقله إلى دولة أخرى مثل لبنان أو لحرب أخرى، ثم يعيده لإيران ويقيم بمدينة بعيدة عن محل إقامته دون أن يكون له الحق في التواصل مع عائلته.
وأشار أن هذا السجين تم تجنيده بطريقة ما من قبل قوات الحرس الثوري، وعند الضرورة، يتم إعادته إلى الحرب.
اقرأ أيضاً: تركيا تتوعد بالرد على أيّ هجوم من نظام الأسد بإدلب
ودعمت إيران نظام الأسد خلال السنوات الماضية، سياسياً واقتصادياً، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع ميليشيات النظام، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
وتنفي طهران وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مراراً بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب نظام الأسد، حسب زعمهم.
شاهد إصداراتنا:
