تعهّد التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم "داعش"، من جديد بالاستمرار في دعم ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في إطار الحرب ضد التنظيم وتقديم الدعم الاقتصادي والخدمي لمناطق شمالي شرقي سوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي العقيد مايلز كاكينز: إن "التنسيق والتعاون ما زال مستمراً مع قسد من خلال الدعم العسكري واللوجستي وتبادل المعلومات الاستخباراتية".

وأضاف في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، في قاعدة عسكرية للتحالف بريف بلدة الرميلان بريف الحسكة أن "التحالف وقسد حققا معاً نتائج ونجاحات كبيرة في القضاء على تنظيم  (داعش) والإرهاب ومع ذلك ما زال خطره مستمراً".

وتابع أن "العديد من الشركات قدموا طلبات إلى التحالف الدولي لتقديم الخدمات للقواعد الأمريكية العسكرية فيها، وأن الملايين من الدولارات أدخلت لتنفيذ هذه الأعمال، وهو ما أدى إلى استفادة سكان المنطقة منها".

وأردف أن هناك دعماً للمشاريع والخدمات خاصة في مدينتي الحسكة ودير الزور، وأن التحالف الدولي يحرص على أن تكون هناك مساواة بين مختلف المكونات.

ولفت "كاكينز" إلى أن "التحالف انتقل من الرقة إلى المناطق الشرقية من دير الزور والحسكة للقضاء على الخلايا النائمة وتمشيط المنطقة". وفق موقع "نورث برس".

وأكد أنه جاء من أجل "توضيح العمل المشترك الذي يجري مع قسد في إطار عملياتهما المشتركة"، وأيضاً لـ "توضيح بعض النقاط المتعلقة بدعم سكان المنطقة".

بدوره قال المتحدث باسم "قسد"، كينو كبرئيل: إن "التحالف يدعم المجالس المحلية في المناطق المحررة من الناحية الاقتصادية والخدمية لدعم استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية إليها".

وأضاف أن "مناطق شمال وشرق سوريا تتعرض لهجمات من أطراف عديدة نتيجة دخول جهات وأطراف مختلفة إلى الصراع السوري، لذا ننسق مع التحالف في القضاء على داعش ودعم المنطقة من جميع النواحي".

وسبق أن أعلن التحالف الدولي في 4 أبريل/نيسان الفائت عن تقديم مساعدات بقيمة مليون و200 ألف دولار لميليشيا "قسد" بهدف مواجهة فيروس "كورونا" المستجد(كوفيد-19).

ويستمر التحالف بدعم "قسد" رغم دعوات تركيا لأمريكا إلى قطع الصلة بالميليشيات الكردية الانفصالية التي تصنفها تركيا بـ"الإرهابية".

اقرأ أيضًا: لاجئون سوريون في تركيا يساندون أهالي إدلب بالعيد على طريقتهم

شاهد إصداراتنا