كشف مسؤول حكومي أمريكي عن السبب الحقيقي من استهداف العقوبات الجديدة لحافظ بشار الأسد، النجل الأكبر لبشار الأسد.
وقال المسؤول الأميركي، في مؤتمر عبر الهاتف، الأربعاء: إن "استهداف النجل الأكبر لبشار الأسد بالعقوبات يأتي تماشياً مع العقوبات السابقة التي شملت والده ووالدته ولأننا رأينا بروز دوره في العائلة".
وأضاف أن هذا يأتي "تماشياً مع فرض عقوبات على الأعضاء البالغين في العائلة الذين يلعبون دوراً أساسيا في نظام الأسد"، وفقاًُ لموقع "الحرة".
وأشار إلى أن معاقبة الأشخاص المنتمين لعائلة الأسد جاءت لأنهم "يواصلون العمل باسم أهلهم الخاضعين للعقوبات أو أقربائهم الآخرين ونيابة عنهم ويمكن رؤية هذا الاتجاه يتطور في عائلة الأخرس".
وأكد المسؤول الأميركي أن هذه العقوبات "تهدف إلى منع أي محاولة لمواصلة القيام بأي عمل من خلال حافظ بشار الأسد أو لتنشئته للتمكن من مواصلة هذه النشاطات لصالح عائلته".
اقرأ أيضاً: قصف نظام الأسد يُخلّف جرحى ومزيدًا من النازحين جنوب إدلب
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس الأربعاء، فرض عقوبات على أربعة أشخاص و11 كيانًا، بينهم حافظ بشار الأسد، ورجل الأعمال وسيم القطان، والفرقة الأولى في جيش النظام.
وجاءت العقوبات بموجب قانون "قيصر" الأمريكي لحماية المدنيين في سوريا، الذي استهدف منذ إقراره، وحتى الآن أكثر من خمسين شخصاً وكياناً سورياً بالعقوبات.
يُذكر أن الابن البكر لبشار الأسد يحمل اسم جده حافظ الأسد، ولديه أخوة آخرين أصغر منه (زين وكريم)، ويصفه السوريين بـ"الأبله" وذلك بسبب حصوله دائماً على المراتب الأخيرة في مسابقات الرياضيات الدولية التي يشارك فيها.
شاهد إصداراتنا: