كشف الصحفي الموالي، إياد الحسين، في منشور على حسابه في "فيسبوك"، حقائقاً تدين نظام الأسد بخصوص الانتهاكات التي ينتهجها ضد المعتقلين في سجونه.
وقال الحسين الذي يعرف بولائه الشديد للنظام في المنشور، السبت: إن "حملة استهجان واستغراب كبيرة على فيسبوك بسبب مقتل شاب برصاص عنصر أمن".
وأضاف "مستغربين الشعب، إنو معقول عنصر أمن يقتل مواطن بكل برودة دم؟".
وتابع متهكماً "هذا (الاستغراب) يحدث في بلد يُقتل فيه سنوياً عشرات ألوف المواطنين تحت التعذيب في سجون (هذا الأمن نفسه)".
بالمقابل، شن مئات الموالين هجوماً على الصحفي بسبب المنشور، حيث خاطبه أحدهم قائلاً: "أنت معنا أم مع من؟"، مما اضطره إلى حذف المنشور من على حسابه.
اقرأ أيضاً: ميليشيا "قسد" تتخذ إجراءً عاجلاً بمنطقة الطبقة وما حولها
وجاء كلام الحسين بعد الحداثة التي ضجت بها مناطق النظام، المتعلقة بمقتل الشاب يزن جمعة على يد استخبارات الأسد، على أحد الحواجز بحي المزرعة وسط دمشق.
وطالبت والدة القتيل هالة المغربي، وهي بطلة أولمبية سابقة، بشار الأسد والأجهزة الأمنية بمحاكمة قتلة ابنها، كما أعلن كثيرون عن تضامنهم معها ونشروا هاشتاغ حمل اسم "العدالة ليزن جمعة".
يُذكر أن يزن وعائلته يعرفون بموالاتهم لنظام الأسد، الذي وصل إلى حد "التشبيح"، إلا أن القتيل لا يملك أي صفة عسكرية ولا يتبع لأي ميليشيا موالية.
شاهد إصداراتنا: