لقي رجل مصرعه على  يد زوجته وعشيقها خنقاً عقب تخديره، بعد اكتشافه العلاقة غير الشرعية بينهما، في ناحية الرقامة جنوب شرق حمص، وسط سوريا. 

وذكرت وزارة داخلية نظام الأسد، الثلاثاء، على صفحتها على موقع "فيسبوك" أنه "عُثر على جثة شخص مرمية بإحدى الأراضي الزراعية في قرية (الروضة) التابعة لناحية الرقامة في محافظة حمص، وتبن أن الجثة تعود للمغدور (ح . ن) مواليد 1974م، دون وجود ما يشير إلى الفاعل".

وأوضحت أنه من خلال التحري تم اكتشاف "وجود علاقة بين زوجة المغدور وشخص يدعى (أحمد )، فتم إلقاء القبض عليهما، وبالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على التخطيط لقتل المغدور بسبب اكتشافه للعلاقة بينهما".

وأشارت إلى أن زوجة المغدور  وضعت "مادة سامة لزوجها بعد تخديره بحبوب دوائية أحضرها لها عشيقها، وأثناء نومه اتصلت بالمقبوض عليه وأعلمته أن زوجها نائم ومخدر، وأنها وضعت مسدسه الحربي في المطبخ، فحضر إلى منزلها وقام بأخذ المسدس وأحضر وسادة ووضعها على وجه المغدور حتى اختنق وفارق الحياة".

وبيّنت أن الجاني "نقل جثة المغدور إلى الأراضي الزراعية وألقاها في مكان بعيد وغطاها بالأعشاب وأخفى المسدس في كومة من الحجارة، وعندما عاد إلى منزل المقبوض عليها أعطته مبلغ خمسمائة ألف ليرة سورية".

وشهدت مناطق سيطرة نظام الأسد، منذ بداية شهر تموز الماضي، أكثر من جريمة جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: فضيحة مدوية في تلفزيون نظام الأسد على الهواء مباشرة

ويشار إلى أن صفحة وزارة الداخلية هذه الأخبار بشكل دوري، بهدف الترويج لجهاز لنظام الأسد الأمني الذي يتحمل مسؤولية ارتكاب جرائم بحق السوريين المعارضين، ولمد الشارع السوري بقصص تشغله عن انهيار الليرة وموجة الغلاء، وفقا لنشطاء.