تخطط الحكومة التركية لإدخال قوى جديدة تسمى "القبعات المارونية" إلى سوريا، وذلك لدعم القوات التركية المتواجدة في الشمال السوري.
ونقل موقع "بلادي نيوز" الثلاثاء، عن مواقع تركية بأن "اسم القبعات المارونية، يطلق على القوات التركية الخاصة، لارتداء عناصرها قبعات باللون الماروني (أحمر داكن)".
وتضم تلك القوات جنود النخبة من مختلف الطبقات والرتب ممن يخضعون لتدريب رفيع المستوى، وتشتهر القوات المارونية بقوتها وصـلابتها في مواجهة كل الأخـطار المحتملة.
وتشارك القبعات المارونية في أصـعب المهام بمختلف التضاريس لامتلاكها قدرة جيدة على تحمل كافة ظروف القتـال.
وكان المجلس العسكري التركي، قد اتخذ مؤخرًا قرارات جديدة حول العمليات التركية شمالي سوريا، وقرر إنشاء مركز جديد لقيادة القوات التركية وتنسيق العمليات العســكرية داخل الأراضي السورية.
واستعانت القوات التركية في سوريا بـ"القبعات المارونية" خلال تشكيل قيادة مركزية لكل التشكيلات العســكرية المنتشرة في الشمال السوري.
وتكمن مهمة "القبعات المارونية" في تنفيذ عمليات خاصة تتجاوز القدرات العسكرية، ويعدوا بمثابة النظير التركي للقوات الخاصة الأمريكية "القبعات الخضراء".
يذكر أن القيادة المركزية الموحدة تم إنشاؤها وتعيين اللواء هاكان أوزتكن رئيسًا لها في ولاية أنطاكيا التركية، وستكون كافة نشاطات ومهام الجيش التركي في سوريا منوطة بها، بما فيها الأوضاع بمحافظة إدلب.
وكشف القيادي في الجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري، أن "المركز الجديد لقيادة العمليات التركية وتنسيق العمليات العسكرية في سوريا، يهدف إلى تطوير التعاون العسكري بين الجيش الوطني السوري والقوات المسلحة التركية".
اقرأ أيضًا: معاناة إدلب .. والعملات المتداولة تزيد "الطين بلة"!
وقبل أيام اتهم المراسل الروسي، أوليغ بلوخين، تركيا بمحاولة استفزاز الجيش الروسي للتحرك وشن عملية عسكرية على إدلب، فيما تقصف ميليشيات الأسد بشكل يومي قرى وبلدات "جبل الزاوية وسهل الغاب وجبل الأكراد" الواقعة في منطقة إدلب.
