استهدفت طائرة مسيّرة يرجح أنها تابعة لقوات التحالف الدولي، سيارة غربي مدينة سرمدا بريف إدلب شمال سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الخميس، أن المسيّرة استهدفت سيارة نوع "سنتافيه" بمنطقة "الجبل القبلي" جنوبي سرمدا، بالقرب من المحكمة التابعة لهيئة تحرير الشام.
وأضافت أن الاستهداف أدى إلى مقتل وإصابة مقاتلين مهاجرين مجهولي الهوية كانوا على متنها، مشيرةً إلى أن شخصاً يدعى أبو يحيى الداغستاني من بين القتلى.
وأشارت المصادر إلى أنه لا تزال هناك طائرتان مسيّرتان تحلقان في سماء سرمدا حتى الآن.
ونشر ناشطون صوراً للسيارة وقد تأذى الجزء الأمامي منها فقط، ما يعني أن السلاح المستخدم هو صاروخ"هيلفاير" الأمريكي، الذي طوّر للحد من الخسائر البشرية وتدمير الممتلكات بالحروب.
ونفذت الولايات المتحدة سابقاً عمليات مشابهة عبر طائرات مسيّرة، كان آخرها استهداف قائد تنظيم "حراس الدين" خالد العاروري في ريف إدلب قبل نحو شهرين.
اقرأ أيضاً: مرصعة بالألماس الأسود.. شاهد أغلى كمامة ضد كورونا في العالم
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، حينها أن الولايات المتحدة استخدمت صاروخ "هيلفاير" المعروف باسم "R9X"، الذي تم تطويره بطلب من الرئيس السابق باراك أوباما بقتل العاروري.
وأوضحت أن الصاروخ ألقى حوالي 45 كغ من المعدن على الجزء العلوي من السيارة، وأخرج 6 شفرات طويلة مطوية للداخل من الصاروخ في ثوان معدود، وتقطع هذه الشفرات كل ما يعترض طريقها من أجسام.
شاهد إصداراتنا: