أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، الجمعة، أن 700 جندي فرنسي يتحضرون للقدوم إلى لبنان، داعية اللبنانيين إلى تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ قرارات "شجاعة".
وقالت بارلي: إن "بلادها قدمت مستشفىً ميدانيًا مؤلفًا من 250 سريرًا و700 جندي يتحضرون للقدوم إلى لبنان"، مؤكدة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "يعتزم زيارة لبنان في الأول من أيلول/سبتمبر القادم".
وأشارت في زيارة لها إلى موقع الانفجار في مرفأ بيروت، إلى أن "هذه المشاهد الصعبة تترك أثرًا كبيرًا في بلدي، وكل فرنسي شعر أنه معني بما حصل".
وأعربت بارلي عن فخرها "بانخراط الفرنسيين بمساعدة اللبنانيين"، لافتة إلى أطنان من الطحين قادمة إلى لبنان، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية وفرق الإغاثة والبحث التي أرسلتها الحكومة الفرنسية.
وسبق أن أطلق المواطنون اللبنانيون خلال جولة تفقدية أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنطقتهم، الخميس الفائت، هتافات تطالب برحيل الرئيس عون، ومنددة بالطبقة السياسية في البلاد.
وخلف انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع الثلاثاء 4 آب/أغسطس الجاري، ما لا يقل عن 137 قتيلًا ونحو خمسة آلاف جريح إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض، ونحو 300 ألف مشرد.
اقرأ أيضًا: هكذا ردّ أبناء الثورة السورية على وعكة بشار الأسد