كشفت مصادر من داخل مخيم "الركبان" في البادية السورية، أن السلطات الأردنية طردت العديد من العائلات السورية من أراضيها باتجاه المخيم، دون توضيح الأسباب.
وأفادت المصادر، أن "هناك أكثر من سبع عائلات دفعت بها السلطات الأردنية إلى المخيم في العاشر من الشهر الجاري، وسط الحديث أنها دفعة أولى وأن الفترة المقبلة ستشهد الدفع بعشرات العائلات إلى المخيم".
وأضافت أن "العائلات المدفوع بها إلى المخيم تعاني من الفقر المدقع، حيث أتوا إلى المخيم بما عليهم من لباس فقط، في وقت يشعر فيه غالبية السكان بالقلق من أن تكون العائلات مصابة بفيروس كورونا".
وأشارت المصادر إلى أن وصول إصابة واحدة بفيروس كورونا كافية لنقل العدوى إلى جميع سكان المخيم، بسبب عدم وجود أي من وسائل الوقاية.
اقرأ أيضاً: نجاة قيادي بالجيش الوطني من حادث مروع واستشهاد آخر في حلب
وكانت تقارير إعلامية تحدثت أن هناك نحو 70 عائلة يتم تجميعها في منطقة الرويشد الأردنية، تمهيداً لدفعهم لداخل المخيم، وسط غياب الإجراءات الصحية خشية من انتقال عدوى كورونا.
ويقع مخيم الركبان بالمنطقة منزوعة السلاح في "التنف" ويضم 45 ألف نازح، حيث دفع الحصار الذي يتعرض له غالبية الأهالي للرحيل لمناطق الأسد وبقي 12 ألف يأبون مغادرته.
شاهد إصداراتنا: