اعترف رئيس نظام الأسد أن إبادة شرق حلب شمال غرب سوريا، كانت الطريقة الوحيدة لاستعادتها من المعارضة السورية، موجهاً الاتهامات لدولة قطر بأنها كانت سبب الحرب في سوريا.
وبين بشار الأسد في لقاء له مع قناة "روسيا اليوم"، بُثّ الاثنين، أن "القصف الجوي كان الطريقة الوحيدة لاستعادة شرق حلب"، من قوات المعارضة.
وسيطر نظام الأسد على حلب في ديسمبر/ كانون الأول 2016، عقب قصف وصفه مراقبون دوليون حينها بـ"الوحشي"، كان بالصواريخ والبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية والغازات السامة، وأدى إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والمنشآت الخدمية.
واتهم الأسد قطر بتمويل التظاهرات في بداية الثورة السورية التي انطلقت بالعام 2011، زاعماً أن الدوحة موّلت العمال الذين تركوا أعمالهم وتفرغوا للاحتجاجات.
كما وجه اتهامات للمراقبين الذين حققوا في العام 2014، باستخدام ميليشيات الأسد للأسلحة الكيماوية، بأنهم منحازون ولم يتمتعوا بالحيادية.
وجرى التحقيق حينها في "هجوم الغوطة الكيميائي"، وهي مجزرة وقعت في الغوطة شرق دمشق، في أغسطس/ آب 2013، وراح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.
ويواصل الأسد إطلاق تصريحاته التي يحاول من خلالها طمس الحقائق، عقب أكثر من 8 سنوات للحرب السورية، التي ارتكب فيها نظامه وحلفاؤه من روسيا وإيران العديد من الجرائم بحق الشعب السوري، الذي كان يطالب بـ"الحرية".