كشفت صفحات طبية موالية للنظام، عن وفاة عشرات الأطباء بمناطق سيطرة نظام الأسد بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.
ونشرت صفحة "منصة الصحة السورية"، الأحد، قائمة تضم أسماء 60 طبيباً بينهم 6 صيادلة قالت إنهم توفوا خلال الفترة الماضية.
وأثارت القائمة تساؤلات حول صحة الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة بحكومة النظام حول المصابين والمتوفين بسبب الفيروس، والتي تساوي عدد الأطباء في القائمة.
ونقلت صحيفة "عنب بلدي" المحلية، عن طبيب يناوب بمشفى المواساة بدمشق، أن أرقام الإصابات كبيرة بمناطق النظام وكذلك بين الأطباء، مضيفاً أن بعض الأطباء يتصلون بشكل يومي بمشرفيهم، للاعتذار عن المناوبات بسبب حجر أنفسهم بعد ظهور أعراض كورونا عليهم.
وحول الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة، قال الطبيب إنها لا تشمل جميع الإصابات، أن عدد الإصابات بعشرات الآلاف، أما الأرقام المعلن عنها غالباً ما تكون للأشخاص الذين يحتاجون للعناية في المستشفيات.
وأشار الطبيب إلى قلة عدد المسحات التي تؤخذ يومياً، وهو ما يسهم بتفشي الوباء بين أشخاص أكثر قبل كشف إصابتهم، كما أن الإجراءات المتبعة بمعظم المستشفيات لا تقي من الإصابة بالفيروس.
اقرأ أيضاً: الممثلة الموالية "سوزان نجم الدين" تناشد العرب التدخل في سوريا
ويتخوف بعض الأهالي بمناطق النظام من الإفصاح عن الإصابة، ويتكتم أهل المصاب على الحديث عن سبب الوفاة في حالة كانت بـسبب كورونا، خوفاً من حجر المبنى أو الحي بالكامل.
يُذكر أن مدير الطوارئ الطبية بإقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الطبيب ريتشارد برينان، أوضح أن معدلات الإصابة عالمياً بالفيروس بين الأطقم الطبية تتراوح بين 10 و15% من إجمالي الإصابات.
شاهد إصداراتنا:
