قُتل الشاب السوري عبد القادر داوود، بطلق ناري في مدينة إسطنبول التركية، نتيجة إطلاق نار من قبل مواطن تركي.
وقال موقع "تركيا بالعربي" الاثنين: إن "الحادثة وقعت الساعة 11:15 مساء أمس الأحد في منطقة زيتون بورنو، حيث كان الشاب السوري يقف مع أصدقاءه في موقف الباص، عندما خرجت سيدة تركية وطلبت من الناس الابتعاد بسبب أن زوجها يريد إطلاق النار وهو سكران".
وأضاف، أنه "قبل هروب الناس كان زوج المرأة التركية قد خرج وأطلق النار بشكل عشوائي، ليصيب عبد القادر برصاصة في رقبته، فيما جاءت الشرطة، واعتقلت مطلق الرصاص بعد أن تم إسعاف اضحية، وهو بحالة حرجة".
وأشار الموقع إلى أنه بعد ساعات من الحادثة، أخلت الشرطة سبيل القاتل وقالت: إنها "ما زالت مستمرة في التحقيقات دون أن توضح سبب إطلاق سراح القاتل".
وتحدث ناشطون سوريون في إسطنبول عن الضحية، بأنه من مواليد 1999 إذ توفي وترك خلفه أمه وأخته وحيدتين دون معيل، مؤكدين أنه قتل عمدًا، والقاتل تقصد ذلك بعد مشاجرة.
وفي التفاصيل التي أوردها صديق "عبد القادر" الذي كان برفقته وقت الحادثة، أوضح أنهم كانوا يقفون (عبد القادر ورفاقه) على موقف الباصات ويتسامرون بشكل اعتيادي بينما نزل إليهم من المبنى القريب رجل وبدأ يصرخ بهم ويشتمهم، ويبدو أنه "سكران".
وتابع "حينما سألوه لماذا يشتمهم، انتفض وذهب لمنزله وتفاجئوا بزوجته تطلب منهم الهروب لأنه يحمل سلاح وسيقتلهم، ولكن وهم يهربون بدأ بإطلاق النار عليهم، وأصاب عبد القادر".
ولفت إلى أن الشرطة في المخفر عاملتهم كأنهم "مجرمون" إذ لاقوا "إهانة وذل"، في حين خرج المجرم وزوجته بعد أقل من ساعة، ولافتًا إلى أن القاتل متوقع أنه "ضابط في الشرطة".
وسبق أن قُتل الشاب السوري "مؤيد إسماعيل الملحم"، في 11 الشهر الجاري، إثر الاعتداء عليه بسلاح ناري من قِبل شاب تركي، في منطقة Dargeçit التابعة لولاية ماردين شرقي تركيا.
وتكررت حوادث القتل بحق سوريين في تركيا، ومنها مقتل شاب سوري في 16 تموز/ يوليو الفائت، يدعى "حمزة مصطفى عجان" 17 عامًا في بازار "غوورصوا" بمدينة بورصة على يد مجموعة أتراك، وتحدث والده عن تفاصيل وقوع الجريمة.
اقرأ أيضًا: القوات التركية ترد على استهداف دوريتها بإدلب وتقتل المهاجم
