أرسلت الأمم المتحدة، 35 شاحنة مساعدات إلى مدينة إدلب شمال سوريا، التي تعاني من نقص شديد بالخدمات جراء استهدافها في الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 سنوات.
وأفادت وكالة "الأناضول"، الاثنين، أن شاحنات المساعدات اتجهت من معبر جلوة غوزو التركي بولاية هطاي نحو معبر باب الهوى السوري بمحافظة إدلب، الواقعة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وبينت الوكالة أن المساعدات ستوزع على المحتاجين من المدنيين بمحافظة إدلب في وقت لاحق.
ويواصل نظام الأسد وحلفاؤه من روسيا وإيران باستهداف إدلب، مستهدفاً المدنيين والبنية التحتية والمستشفيات والمراكز الخدمية والمدارس.
ونددت واشنطن، السبت الماضي، بالضربات الجوية التي شنتها ميليشيات نظام الأسد وحلفاؤه، مؤخراً، وطالبت بإنجاح الجهود السياسية لحل الأزمة السورية.
وبلغ عدد قتلى القصف الجوي لإدلب أكثر من 25 مدنياً خلال آخر أسبوع، في حين وصل عدد القتلى المدنيين منذ التوصل إلى اتفاق خفض التصعيد في سوتشي بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول 2018 إلى أكثر من 1300 قتيل، فضلاً عن نزوح أكثر من مليون مدني.
وأدى القصف المتواصل إلى نقص كبير في الخدمات الطبية، والحاجيات الأساسية، وسط إغلاق للعديد من المستشفيات والمراكز الطبية.