ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن نظام اﻷسد يواصل إغلاق وسرقة ما تبقى من ركام حي الحجر الأسود التابع إدارياً لمحافظة دمشق جنوبي سوريا ويضم لاجئين فلسطينيين، وذلك بعد عامين من السيطرة عليه.
وقالت المجموعة في موقعها الرسمي أمس الخميس: إن "نظام الأسد يمنع الأهالي من العودة إلى الحي، رغم إعادة افتتاحه للطريق الرئيسي في الحي منذ شهر، حيث ما زالت أعمال التعفيش وسرقة المنازل قائمة على قدم وساق".
وأضافت أن "المتعهدين الذين رست عليهم مناقصة إعادة فتح الطرق وتأهيلها بدعوى السماح للأهالي بالعودة إلى منازلهم، بدؤوا بسحب الحديد من تحت ركام الأبنية المهدمة".
وأشارت إلى أن هذه الأبنية "لم يتمكن عناصر الفرقة الرابعة من الوصول إليها أثناء موجة سرقة الحديد من الأبنية السكنية بعد تفجيرها، فيما يتم إخراج الحديد بسيارات شحن كبيرة إلى خارج المنطقة عبر طريق الحجر الأسود – السبينة".
يُذكر أن حي الحجر الأسود جنوب دمشق كان يضم قبل أحداث الثورة، آلاف اللاجئين الفلسطينيين هُجر غالبيتهم بعد حملات القصف العشوائي من قبل نظام الأسد، كان آخرها حملة عسكرية شرسة لطرد تنظيم "داعش" منه بعد محاصرته واعتقال عدد كبير من أهله، وسيطر عليه النظام في 16/05/2018.
اقرأ أيضًا: قذائف روسيا توقع ضحايا في إدلب والثوار يردون
