أقدمت فتاة على إلقاء نفسها من الطابق الثالث من أحد الأبنية في محافظة اللاذقية غربي سوريا، بسبب محاولة شخص الاعتداء عليها والتحرش بها.

وذكرت صفحات موالية للنظام، أن أهالي منطقة محلة الشاطئ باللاذقية أبلغوا الشرطة بعد قيام فتاة تدعى "فدوى" ( مواليد 1995) بإلقاء نفسها من الطابق الثالث، ما أدى إلى وفاتها على الفور.

وبعد التحريات تبين أن الفتاة كانت على خلاف مع أهلها وهربت من المنزل وكانت تبحث عن مكان تنام فيه، حيث عرض عليها شاب يدعى "علي" (مواليد 1992) أن تنام عنده في خيمته المنصوبة على أسطح أحد الأبنية.

واعترف أنه استدرج الفتاة إلى خيمته بعد أن علم بقصتها، وقام بالتحرش بها وطلب ممارسة الجنس معها إلا أنها رفضت، وهددت بإلقاء نفسها من السطح إن لم يتوقف عن محاولة اغتصابها، وهو ما فعلته فعلاً.

وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من جريمة باللاذقية، حيث أقدمت امرأة بمساعدة عشيقها على قتل زوجها بحي الرمل الجنوبي، للحصول على مبلغ مليونين ونصف ليرة سورية كان يحملها من سفره.

وكانت فتاة في ريف دمشق أقدمت أيضاً على على قتل خطيبها طعناً بالسكين، وذلك بعد أن رفض الأخير تسجيل زواجه منها، وهددها بنشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهران فيه معاً.

يُذكر أن وتيرة الجرائم تصاعدت بمناطق سيطرة نظام الأسد التي تشهد تدهوراً اقتصادياً جراء انهيار سعر صرف العملة المحلية، إضافة إلى الفوضى الأمنية الحاصلة نتيجة انتشار الميليشيات المسلحة.