قُتلت وجُرحت مجموعة عناصر لميليشيات نظام الأسد، الاثنين، نتيجة وقوعهم بحقل ألغام غرب محافظة حلب شمالي سوريا.
وأفاد ناشطون محليون بأنّ فصائل "غرفة عمليات الفتح المبين" أعدوا كميناً متقدماً لميليشيات الأسد بوقت سابق على محور "الفوج 46" بريف حلب الغربي، واليوم سقطت مجموعة من العناصر في هذا الكمين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الوطني السوري عن تمكّنه من قتلِ وجرحِ عددٍ من ميليشيات الأسد، خلال التصدّي لمحاولة تسلّل لهم على محور الفطيرة جنوب إدلب.
من جهتها، فرق الدفاع المدني في حلب، وثقت قصفاً مدفعياً بعشرة قذائف لميليشيات الأسد صباح الاثنين، طال منازل المدنيين في بلدة تقاد غربي حلب وأدى لإصابة مدني، أسعفته إلى المشفى لتلقي العلاج.
وأمس الأحد، أصيب مدنيان بانفجار لغم بهما أثناء عملهما بقطاف ثمار التين على أطراف بلدة البارة بجبل الزاوية جنوب إدلب، وأحدهما "صدام علي الدغيم" استشهد اليوم متأثراً بجراجه، فيما استهدفت الفصائل مجموعة للنظام بالقرب من قرية حزارين بريف إدلب، بصاروخ مضاد للدروع ما أسفر عن قتل وجرح أكثر من 10 عناصر.
وتتصاعد خروقات ميليشيات الأسد لاتفاق وقف إطلاق النار في المناطق المحررة بالشمال السوري، الساري منذ الخامس من آذار/مارس الفائت، وترد فصائل الثوار عبر استهداف مواقع الميليشيات في المنطقة.
اقرأ أيضًا: تعليق أعمال "اللجنة الدستورية السورية" بسبب "كورونا"
