الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

توضيحات لـ"الحريري" حول أبرز ملفات المعارضة السورية

24 اغسطس 2020، 11:04 م
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة د. نصر الحريري.
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة د. نصر الحريري.

أوضح رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة"، د. نصر الحريري، أن لجنة "الحوار الوطني" بالائتلاف تتواصل مع مختلف الأطياف السورية، لكن هذا لا يشمل بحال من الأحوال الميليشيات التابعة لإيران، أو "حزب العمال الكردستاني"، أو التنظيمات المتشددة مثل "داعش" أو "القاعدة".

وقال وفق "تلفزيون سوريا" الاثنين: إن "معالجة موضوع هيئة تحرير الشام في إدلب، يحتاج إلى مقاربة دولية شاملة، ومنهجية دولية مشتركة، وربما يكون هذا الجهد بين تركيا وحلفائها في الناتو أو التحالف الدولي لمحاربة "تنظيم الدولة".

وفيما يخص "اللجنة الدستورية السورية"، أكد أن الائتلاف "مستعد لنقاش جميع التفاصيل المتعلقة باللجنة الدستورية، وينبغي أن نذهب خطوة للأمام وألا نبقى محشورين في الزاوية التي يريدها النظام".

وأكد "الحريري" أن "النظام يريد أن يبقي النقاشات خارج العملية الدستورية، بهدف إضاعة الوقت والعرقلة ومنع حدوث أي اختراق في تقدم العملية السياسية"، مشيراً إلى أن هذا ما جعل المبعوث الأممي يشعر أنه غير متفائل ولا يتوقع الكثير من هذه الاجتماعات.

وأوضح أن معظم دول العالم، باستثناء الدول التي تدعم النظام، تتجه إلى دعم العملية السياسية وفق القرار 2254، وتريد لهذه العملية أن تكون برعاية الأمم المتحدة وفي جنيف، وتستخدم الوسائل المتاحة بين يديها للضغط على النظام، مثل موضوع العقوبات، والعدالة والمساءلة، وإعادة الإعمار.

اقرأ أيضًا: مطالبات لـ"بيدرسون" بإنقاذ المعتقلين من "هولوكست" العصر

أما بالنسبة لنقاشه مع وزير الخارجية التركي، قال "الحريري": إن "الأولويات الكبرى بالملف السوري بالنسبة لتركيا تبدأ بضرورة متابعة الجهود من أجل الوصول إلى حل سياسي".

وذكر أن "الموقف التركي أحدث فارقاً نوعياً بالمتغيرات الموجودة على الأرض، فروسيا ما تزال تؤمن بالحل العسكري، وهي ليست جادة بجهود إحلال السلام إلا وفق وجهة النظر الخاصة بها".

وتابع "بينما تحرص تركيا على أن تبقي هذه المنطقة خارج سيطرة النظام، وألا يكون هناك موجة جديدة من اللجوء، كما لن تسمح بأن يكون هناك فرصة لولادة التنظيمات الإرهابية مجدداً، مثل حزب العمال الكردستاني وداعش الإرهابيين".

وحول الاجتماع المرتقب للائتلاف مع المبعوث الأميركي جيمس جيفري، أفاد "الحريري" بأن الاجتماع سيعقد بإسطنبول في 26 الشهر الجاري، وسيتم مناقشة كل التطورات المتعلقة بالملف السوري، وليس فقط العملية الدستورية.

واعتبر أن الموقف الأميركي من الائتلاف الوطني "واضح، ويتفق الائتلاف معه في نقاط عدة"، مثل الموقف من إيران ومحاربة التنظيمات الإرهابية وتطبيق القرار 2254.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تنوي فتح علاقات مع النظام، وجهود إعادة الإعمار متوقفة ومشروطة بحل سياسي، كما أنها تسعى لتفعيل ملفات المساءلة والمحاسبة، وهذه كلها أمور جيدة. بحسب رأيه.

شاهد إصداراتنا