فضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية الثلاثاء، الإهمال الصحي لدى نظام الأسد في التعامل مع جائحة "كورونا" بمناطق سيطرته في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن أحد الأطباء الغربيين العاملين في القطاع الطبي لدى النظام، قوله إن كارثة صحية تواجه المدنيين، وسط حالة من التكتم الشديد على آثارها وتطوراتها.
وأشار الطبيب الذي أكد أنه يعمل في الخطوط الأمامية داخل إحدى المشافي في سوريا، إلى أنه يشعر برفقة زملائه بحالة من العجز ويتوقعون ما هو أسوء بفعل سياسات نظام الأسد.
وبين أن هناك نقصاً حداً وخطيراً في المعدات الطبية وأدوات الحماية الشخصية والفحص، عدا عن الازدحام الشديد داخل مشافي دمشق وحمص وحلب وغيرها من المدن.
وذكر أن حصيلة الوفيات والمصابين بالفيروس تزداد وتيرتها من حين لآخر، مؤكداً أنها أعلى بكثير من الأرقام التي يعتبر بها نظام الأسد ووزارة صحته.
وقال: "نُعالج المرضى داخل غرف سيئة النظافة، والأسرة ممتلئة بشكل كامل، ما يضطرنا آسفين لعدم إدخال المرضى، وهو أسوأ كابوس بالنسبة لنا كأطباء".
اقرأ أيضاً: الروس والأتراك يعلقون على استهداف الدورية المشتركة في إدلب
يذكر أن مناطق سيطرة النظام أصبحت تسجل يوميًّا عشرات الإصابات الجديد بـ"كورونا"، حيث بلغ عدد الحالات المؤكدة حتى اليوم 2239 بينها 92 حالة وفاة، وفق الإعلان الرسمي.